قال المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خطوة نحو دعم مسار السلام في المنطقة ووقف نزيف الدماء وتقليل الصراع الذي تشهده المنطقة خلال الآونة الأخيرة وبات يهدد الأمن القومي للجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف حسان في بيان له منذ قليل، أنه يجب استغلال هذه الفرصة لممارسة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له لردعه عما يقترفه من جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، قائلا: على المجتمع الدولي أن ينصت لرأي مصر ويعزز مبادراتها لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووقف عمليات التجويع والإبادة والقتل والنزوح القسري لشعب له الحق في إقامة دولته وأن يتمتع فيها بكافة حقوق الإنسان والحقوق القانونية الدولية.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة إلى أن تخاذل العالم وعدم استجابته للنداء المصري لوقف الحرب على غزة كان ومازال السبب في اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي العالمي والإقليمي، واقتياد المنطقة إلى نفق مظلم واشتعال حرب شاملة تقصي على الأمن والاستقرار الدوليين وليس الوطن العربي فقط.
وأكد المستشار ناصر جابر حسان على ضرورة التوصل إلى هدنة فورية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة دون عوائق، ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية، والاتحاد نحو إجبار القوى المعنية بتنفيذ حكم اعتقال نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي السابق يوآف جالانت والصادر من المحكمة الجنائية الدولية وإحالته للمحاكمة كونه متهما رئيسيا فيما يحدث من حرب وإبادة وتهديد السلام الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
لبنان
إطلاق النار
مصر أكتوبر
حزب مصر أكتوبر
المزيد
المزيد
إقرأ أيضاً:
27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
كتبت "الأخبار": سجّل مصرف
لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ
التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين". عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900. في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.