حزب الله يتجهّز لـهجوم.. مسؤولٌ إسرائيلي يكشف!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال خبيرٌ إسرائيلي بارز إنه "من المستحيل تدمير حزب الله 100%"، لكنه أشار إلى أن "إسرائيل وجهت ضربة قوية للحزب خلال حربها الأخيرة معه"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وفي تصريحٍ له عبر إذاعة "103FM" الإسرائيليّة وترجمهُ "لبنان24"، قال البروفيسور الإسرائيليّ عوزي رابي إنه "كان ينبغي أن يكون جنوب لبنان أرضاً محروقة، إذ يجب عدم إبقاء أي شجرة فيه.
واعتبر أن كل القرى الحدودية اللبنانية أصبحت خطوط مواجهة، ولذلك كان من الضروري أن يكون جنوب لبنان منطقة محروقة"، وأضاف: "لقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقاً مع لبنان لأنه كان يخشى أن تُصدر الولايات المتحدة قرارات في مجلس الأمن ضدّ إسرائيل خلال الفترة الإنتقالية على صعيد الإدارة الأميركية وتحديداً بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب".
إلى ذلك، قال القائد السابق للمنطقة الشمالية اللواء احتياط يوسي بيليد إن "عودة أهالي القرى اللبنانية مثل كفركلا ومارون الراس إلى منازلهم تعني أن إسرائيل عادت إلى الوراء"، مشيراً إلى أنه مع الاتفاق الأخير، سيعود اللبنانيون إلى منازلهم عند حدود إسرائيل، وقال: "هذه فضيحة وطنية وأمنية".
وأضاف: "لدى إسرائيل أيضاً وسائل لجعل سكان القرى اللبنانية يمتنعنون من العودة إلى مناطقهم، وهذا يعني أننا نحقق الأمن لسكان الشمال".
بالتوازي، وصف رئيس مستوطنة المطلة الإسرائيليّة المُحاذية للبنان ديفيد أزولاي التسوية التي أُبرمت بين لبنان وإسرائيل بـ"إتفاقية استسلام مُخزية"، مشيراً إلى أن "التسوية لن تستمر وسيجد حزب الله الوقت واليوم المُناسبين ليفعلوا بنا الأمر ذاته الذي حصل يوم 7 تشرين الأول 2023 في قطاع غزة"، عندما هاجمت حركة "حماس" المستوطنات الإسرائيلية.
وكشف أزولاي في حديثه الذي ترجمهُ "لبنان24" أنه يتلقى مئات الاستفسارات من سكان المستوطنة الخائفين ويقول: "الوضعُ ليس آمناً للعيش فيها. حزب الله يريد تدمير إسرائيل، وجميع رؤساء المستوطنات الأخرى القريبة من لبنان غاضبون للغاية".
وذكر أزولاي أن "الأضرار في المطلة كبيرة"، وأضاف: "لقد بدأنا منذ 3 أسابيع بإصلاح أسطح المنازل والوحدات السكنيّة قبل هطول الأمطار الغزيرة. لقد تضرر أكثر من 400 منزل".
وشدّد أزولاي على أهمية إستعادة الأمن، مشيراً إلى أنه سيرفع الصوت باتجاه الحكومة الإسرائيلية في حال حصول أي انتهاك كي لا تكون الأخيرة في "غفوة" مرة أخرى، وأضاف: "أتمنى أن يفهم الجميع أن التهديد يعود. سيعود آلاف العناصر من حزب الله إلى القرى الحدودية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.