عضو في الليكود يطالب بـاستيطان غزة وبقاء الجيش فيها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
طالب عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود أفيخاي بورون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باقتطاع جزء من قطاع غزة وبدء الاستيطان فيه، مؤكدا: "علينا البقاء في غزة، وما سيبقِي قوات الجيش هناك هو الاستيطان؛ لأن الجيش يأتي بعد الاستيطان".
وقال بورون، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، الجمعة: "يجب على سكان غزة أن يدفعوا ثمن الهجوم المجنون (عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، ويجب اقتطاع جزء من قطاع غزة".
وأضاف: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يبقى هناك، حتى لو قررنا الاستيطان في القطاع أو لا، وذلك حتى يتم تشكيل حكومة مدنية طبيعية (فلسطينية) صديقة لإسرائيل".
والثلاثاء، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف؛ من خلال تشجيع الهجرة الطوعية.
إظهار أخبار متعلقة
وقال سموتريتش: "من الممكن والضروري احتلال قطاع غزة، ولا داعي للخوف من هذه الكلمة"، وفق تعبيره.
وأضاف: "يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي هناك لمحاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن ومنع غزة من إعادة التسلح، وعلى طول الطريق، سيهيمن الجيش الإسرائيلي على الجهد المدني، وهذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على حماس"، وفق زعمه.
ورفض سموتريتش التحذيرات الإسرائيلية من أن إعادة احتلال قطاع غزة "سيكلف إسرائيل أموالا طائلة".
وقال؛ "إنهم يخيفونني من الزيادات، وليس هناك كذبة أكبر من ذلك، لا يكلف هذا الحجم من المال، قالوا لي سيكلف خمسة مليارات، وهو سيكلف بضع مئات من الملايين على الأكثر".
ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية، دعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية.
إظهار أخبار متعلقة
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكنيست الإسرائيلي الليكود الاحتلال إسرائيل الاحتلال الكنيست الليكود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تؤسس لاحتلال طويل وعودة الاستيطان في غزة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال كثف من توسيع الحواجز العسكرية المسماة محاور لا سيما محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ويمنع حركة المرور من جنوب القطاع إلى الشمال.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن "الجيش الإسرائيلي بتوسيع المحور، وتم بناؤه وتوسيعه بعرض ثمانية كيلومترات لمنع ما أسماه نيران القناصة".
وأضاف التقرير، أنه "بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة، فقد تقرر تمهيد المحور للسماح بحركة المركبات العسكرية حتى في الظروف الجوية العاصفة، ولتجنب الحوادث التي تتعطل فيها المركبات في الحفر أو الانجرافات".
ويبلغ طول محور نتساريم ثمانية كيلومترات من الشرق، بالقرب من كيبوتس باري، إلى مدينة غزة ويمتد المحور بموازاة نهر غزة.
ومطلع الشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش الإسرائيلي" يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط الاستيطان في بعض المناطق.
وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن "الجيش" وسع بشكل كبير جدا محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك "الجيش" وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة.
وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن "الجيش" يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.
وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي هذا التوسع وفق ما اطلعت عليه "عربي21" على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك.