جماعة العيون تختار ممثليها في مجموعة التوزيع
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
صادق المجلس الجماعي لمدينة العيون، المنعقد اليوم الجمعة 29 نونبر 2024 في إطار دورة استثنائية، بأغلبية أعضائه الحاضرين على انتداب عشرة منتدبين عن جماعة العيون بمجلس مجموعة الجماعات الترابية ” طنجة-تطوان-الحسيمة للتوزيع”.
وفي نفس الجلسة؛ صادق المجلس نفسه وبالأغلبية على النقطة الثانية التي تتعلق بالدراسة والمصادقة على تعديل إتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز وتمويل برنامج التأهيل الحضري لمدينة العيون في الفترة الممتدة بين سنتي 2024_2027.
الدورة ترأسها مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس و حضرها باشا مدينة العيون و أعضاء و نواب الرئيس و مدير المصالح الجماعية و ممثلي الأقسام و المصالح الجماعية و ممثلي المجتمع المدني و ممثلي المنابر الإعلامية.
وسينضم منتدبي الجماعة الحضرية للعيون،إلى تشكيلة مجموعة الجماعات الترابية التي تضم باقي اعضاء المجالس الموزعين على مختلف الجماعات الترابية بجهة العيون الساقية الحمراء.
ويهدف المجلس إلى تنظيم و تنسيق خدمات توزيع الماء الصالح للشرب و الكهرباء، هذا بالإضافة إلى معالجة النفايات و تصريف المياه العادمة،بما في ذلك العمل على تحسين جودة الخدمات العامة و تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
ويتواجد مقر مجموعة الجماعات الترابية ” العيون الساقية الحمراء للتوزيع ” التي تم إحداثها بموجب القانون التنظيمي للعمالات و الأقاليم، بتراب جماعة العيون و ذلك وفقا لمنطوق المادة الثالثة من القرار الصادر عن وزير الداخلية بهذا الشأن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي