إقبال على دكاكين مخابز جدة التاريخية.. عراقة تمتد لـ100 عام (صور)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشتهر جدة التاريخية بعراقة أسواقها الممزوجة بعبق الماضي ودكاكينها التي يتخطى عمر معظمها أكثر من 100 عام، والتي حافظت على أصالة مهنها جيلًا بعد جيلٍ، ومازالت تشهد إقبالاً كبيرًا من أهالي جدة وزوارها، إضافة إلى السيّاح الذين يحرصون التعرف على هوية المنطقة التاريخية وثقافتها، خاصة أسواقها التاريخية.
وتمثل المخابز القديمة، وما تحتويه من أصناف وأنواع مختلفة من المخبوزات، جانبًا من التراث العريق لجدة التاريخية، محتفظة بشعبيتها بين الأهالي وتجد رواجًا كبيرًا منهم، خاصة في أوقات المواسم والمناسبات، لتميزها وتفردها بمذاق ظلت تحتفظ به لعشرات السنين، أسهم في لفت الأنظار إليها، وذلك على الرغم من انتشار المخابز الآلية الحديثة وتنوع إنتاجها.
ووثقت مجموعة من الصور لتلك المخابز القديمة في أحياء جدة التاريخية إقبالًا على أشهر المخبوزات المُقدمة كالشريك، والفتوت، وخبز الحب، والخبز المدور، والشابورة الحديثة، والتي تتميز بالنكهة الشعبية القديمة والمذاق المختلف، حيث يحرص أصحاب تلك المخابز رغم تقدم العُمر بهم على مزاولتها بأنفسهم ،وذلك حفاظًا على أصالة الماضي وعبقه الجميل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مخابز جدة التاريخية جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.