موقع 24:
2025-01-02@23:13:28 GMT

تقرير يكشف تأثير عروض "الجمعة السوداء" على الدماغ

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

تقرير يكشف تأثير عروض 'الجمعة السوداء' على الدماغ

توثر التخفيضات والعروض الكبيرة على سلوك المستهلكين بطرق نفسية مختلفة، حيث تحفز الفعاليات والخصومات الكبرى مثل "الجمعة السوداء"، "الإثنين السيبراني"، "يوم أمازون برايم"، وتنزيلات نهاية الموسم، استجابة كيميائية في الدماغ البشري، تدفع الأشخاص إلى اتخاذ قرارات الشراء بشكل مختلف أثناء العروض عنها في الأيام العادية.

وفي هذا الصدد، نشرت أستاذة علم نفس المستهلك، كاثرين جانسون بويد، من جامعة أنجليا روسكين، المملكة المتحدة، تقريراً يُسلط الضوء على تأثير الخصومات الكبرى على الدماغ، وفقاً لما ورد في موقع "ساينس آلرت".

وأوضحت بويد أن هذا الأمر يرجع جزئياً إلى استجابة كيميائية في الدماغ، تدفع الشخص لشراء سلعة أو شيء يعتقد أنه حقق صفقة جيدة.

هذا الشعور بالتحفيز يساهم في تعزيز الرغبة في الشراء خلال العروض، حيث يصبح القرار جزءاً من تجربة ممتعة تحفز الدماغ.

ويعني هذا أن الأشخاص يشعرون بمستوى عالٍ من الرضا عندما يجدون صفقة جيدة ويقومون بشرائها.

وفي هذه الحالةن تلعب ما يعرف بـ "النواة المتكئة"، جنباً إلى جنب مع مناطق الدماغ الأخرى المتعلقة بالمكافآت، دوراً أيضاً في معالجة العواطف، غالباً بالتعاون مع الناقل العصبي "الدوبامين".

و"الدوبامين" هو ناقل عصبي يساعد في التحكم في مراكز المكافأة والمتعة في الدماغ، ويرتبط بمشاعر السعادة، فعندما يرى الأشخاص صوراً لأشياء يرغبون في شرائها، يتم تنشيط منطقة الدماغ التي تحتوي على مستقبلات الدوبامين.

كما أن العدادات التنازلية على مواقع الإنترنت تضاعف من هذا الإحساس، ما يجعل المتسوقين يشعرون بأنهم قد يفوتون الفرصة إذا لم يتصرفوا على الفور.

ويستفيد التجار من هذا من خلال استراتيجيات مبيعات تستفيد من هذه المحفزات النفسية لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الشغف بالصفقات إلى حالات فوضوية وحتى خطيرة، كما حدث مؤخراً من ازدحام ومشاجرات على المنتجات الأكثر شعبية خلال حدث التسوق السنوي "الجمعة السوداء". في الولايات المتحدة، حيث أنه تم إنشاء موقع إلكتروني لتوثيق الإصابات، وحتى الوفيات، التي حدثت خلال الحدث.

 




كيفية مقاومة الإغراء البيولوجي

ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي، وكبح أنفسهم عن الانجراف وراء إغراء الصفقة، وقد يتطلب الأمر ضبط النفس، كما أوضحت بويد في تقريرها.

وأشارت إلى أنه يمكن تقليل الاندفاع من خلال التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار.

فعند مشاهدة منتج بسعر مخفض داخل المتجر: "من الأفضل أن تأخذ وقتك للتفكير. وإذا كنت في متجر ما، يمكن أن تساعدك فكرة التجول بالمنتج قليلاً في تهدئة الرغبة الفورية".

وينطبق نفس المبدأ على التسوق عبر الإنترنت، "توقف لحظة، ابتعد عن الشاشة، وافعل شيئاً آخر لبعض الوقت لتهدئة الرغبة في الحصول على صفقة".

ومهما كان العنصر، وبغض النظر عن حجم التخفيض، قد ينتهي الأمر بإدراك المستخدم أن هذا العنصر ليس مهماً للغاية لنفسه، كما ظن دماغه في البداية.
مهما كان العنصر، وبغض النظر عن حجم التخفيض، قد تنتهي بإدراك أنه ليس مهمًا لحياتك كما ظن دماغك في البداية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)

كشف تقرير أمريكي، عن قرب الانتهاء من تشييد مطار وصفه بـ "الغامض" في أرخبيل سقطرى اليمنية تحديدا في جزيرة عبد الكوري.

 

وقال موقع "The Maritime Executive" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه خلال الأيام الأخيرة حتى يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك فجوة في المدرج عند نهايته الشمالية، وإذا تم ردمها فسوف يكتمل المدرج بطول 2400 متر".

 

وحسب التقرير فإنه خلال الفترة الفاصلة بين اليومين الخمسة، تم رسم خارطة المطار أيضًا على الطرف الشمالي البعيد للمدرج بالكامل، على الجانب البعيد من الفجوة.

 

ورجح التقرير أن العمليات المتسارعة تأتي في سياق الصراع المتصاعد حول اليمن، في ظل تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال "مع تزايد خطر تصعيد الصراع حول اليمن والقنوات البحرية المحيطة به، بدأت إسرائيل في توسيع نطاق هجماتها على الحوثيين لتشمل الموانئ وسلاسل الإمداد الممتدة إلى إيران. وحث بعض المعلقين على فرض حصار كامل على اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، مع حظر جميع حركة المرور البحرية والجوية بين إيران واليمن. واقترح آخرون في إسرائيل أن الأهداف المرتبطة داخل إيران يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضًا في نطاقها.

 

وأضاف "إذا أراد المرء الاستجابة بسرعة لأهداف الحوثيين في الفرصة، مثل شن هجوم على سفينة تجارية، فإنه يحتاج في الوقت الحاضر عمومًا إلى مرافقة بحرية قريبة أو حاملة طائرات. ومع ذلك، يحتاج معظم خصوم الحوثيين إلى الإطلاق من مطارات تبعد آلاف الكيلومترات، مما يمثل تحديات في مجال الاستخبارات والاستهداف والتزود بالوقود ويجعل من المستحيل الاستجابة السريعة لموقف تكتيكي متطور".

 

ووفقا للتقرير فإن المطار على جزيرة عبد الكوري اليمنية - بجوار قناة جاردافوي – يكتسب أهمية استراتيجية أكبر. مشيرا إلى أن إن الطائرات التي تحلق من عبد الكوري ستسيطر على قنوات الشحن عبر خليج عدن إلى مضيق باب المندب، ويمكنها الحفاظ على وجود مستمر أو القدرة على الاستجابة السريعة لشن مهام تكتيكية ردًا على التهديدات العابرة للشحن التجاري.

 

وطبقا للتقرير فإنه بدأ العمل في المطار على عبد الكوري في عام 2021، لكنه تقدم ببطء. لعدة أشهر متتالية، لم يكن هناك تقدم واضح. ولكن في الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة العمل.

 

وزاد "اعتبارًا من 23 ديسمبر، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، وتم طلائه بعلامات المسافة ومفاتيح البيانو في الطرف الجنوبي. كما تم تعبيد ساحة الانتظار - على الرغم من أنها ربما تكون كبيرة بما يكفي فقط لاستدارة الطائرات الزائرة".

 

ويرى أن المدرج - عند الانتهاء منه - يتمتع بالقوة الكافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات الهجومية والاستطلاعية البحرية وطائرات النقل الثقيلة؛ كما تم تشغيل مصنع سحق على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الغربي، مع شاحنات تنقل المواد الخام لبناء أسس كافية لتحمل وزن الطائرات الكبيرة.

 

وقال "تم بناء ما يبدو أنه ثكنة بها عشرة منازل جديدة في خيصة صالح، على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات الاستخدام الكثيف على الطريق بينهما".

 

وأردف "يبدو أن رصيفًا جديدًا قد بُني على الشاطئ في كيليميا، مواجهًا للجنوب وفي ظل الجزيرة - وبالتالي فهو محمي بشكل أفضل من هجوم الطائرات بدون طيار الحوثية المحتمل مقارنة بالرصيف المعرض للعاصفة والذي كان يستخدم سابقًا على الساحل الشمالي".

 

وأشار إلى أن هناك شكلًا من أشكال موقع المرافق على أعلى نقطة من تلة يبلغ ارتفاعها 100 متر إلى الغرب من الطرف الشمالي للمطار ومجاورة له.

 

وتابع "يطل موقع قمة التل على الساحل الشمالي، ويخدمه طريق مستخدم جيدًا، وقد تم احتلاله واستخدامه لمدة 15 عامًا على الأقل. الغرض من الموقع غير واضح، ولكن يمكن أن يكون هوائي راديو أو موقع ضخ مياه. كما سيكون في وضع جيد لتلبية احتياجات الاتصالات للمطار".

 

واستدرك "ربما يرتبط بالشائعات المتداولة في الصحافة اليمنية بأنه كان يعمل كمحطة لجمع المعلومات الاستخبارية، وقد جذب الموقع درجة غير عادية من اهتمام التصوير عبر الأقمار الصناعية في أكتوبر".

 

وبالمعدل الذي يتقدم به العمل، يشير التقرير إلى أن المطار سيكون قادراً على استضافة عمليات بدائية في غضون أسابيع، وعند هذه النقطة قد يصبح من الواضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يهيمن على المداخل البحرية لخليج عدن.

 

 وعلى أقل تقدير -حسب التقرير- يمكن أن يكون مفيداً كمطار تحويلي في حالات الطوارئ. وعلى غرار ملحمة دييغو جارسيا، فمن المرجح أن يكون قد تم بناؤه على حساب السكان المحليين وليس من أجل المنفعة الإنسانية لهم، إذا سُمح لأي منهم بالبقاء على الجزيرة بمجرد بدء عمليات الطيران.


مقالات مشابهة

  • أرقام مقلقة بشأن انتشار التوحد في العالم
  • تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)
  • تقرير يكشف كواليس قرار مشاركة أستراليا بحرب العراق عام 2003
  • تقرير يكشف حالة اقتصاد لبنان.. تفاصيل لافتة
  • تقرير يكشف عن تلوث بيئي خطير في وادي بنا بإب
  • كيف بدا تقرير الأداء المطري في المملكة بعد تأثير المنخفض الجوي (تفاصيل)
  • بـ«الدماغ».. انطلاق عروض نوادي المسرح بثقافة الغربية
  • تقريرٌ يكشف.. ماذا قرّرت إسرائيل بشأن لبنان؟
  • تقرير للأمم المتحدة يكشف حجم اعتداءات الاحتلال على مرافق غزة الصحية.. جريمة حرب
  • مصر.. "كبير الأثريين" لـ24 يكشف سر تحول الأهرامات للون الأسود