الكشف عن كارثة تهدد صحة اللاعبين في كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تواصل قارة أمريكا الشمالية تحضيراتها لاستضافة مونديال 2026، وسط تحذيرات بتغيرات مناخية قد تؤثر بشكل كبير على صحة ولياقة اللاعبين المشاركين في المسابقة.
وذكرت دراسة لمجلة Scientific Reports العلمية، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، أن "10 من الملاعب الـ16 المقررة لاستضافة مباريات البطولة عليها، معرضة لارتفاع مفرط في درجات الحرارة"، مبينة ان "هذا الارتفاع سيجعل من المستحيل ممارسة الأنشطة الرياضية".
وقال الباحثون المسؤولون عن الدراسة انه "يجب النظر بجدية إلى الظروف المناخية السائدة، باعتبارها أحد أهم العوامل التي ستؤثر على الأداء الرياضي".
وأضافوا: "لم ننظر إلى الظروف البيئية فقط، ولكن أيضا مستوى نشاط اللاعبين وسرعة حركتهم، وكذلك الملابس التي ستمثل عائق محتمل".
وقامت الدراسة كذلك بشرح المخاطر المتمثلة في زيادة نسبة المشاكل الصحية التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو المرتبطة بالجفاف، وهو أمر وارد في الأماكن التي ستصل فيها درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية أو 50 في مدن مثل مونتيري أو ولاية فلوريدا الأمريكية.
يذكر أن فترة إقامة كأس العالم من 11 يونيو إلى 16 يوليو في قارة أمريكا الشمالية، هي المرحلة التي تظهر فيها أكبر عدد من النقاط الحمراء على خرائط الطقس عبر كافة النشرات الجوية في التلفزيون بمختلف الدول.
ومن المقرر أن تستضيف 3 دول هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك منافسات مسابقة كأس العالم المقبلة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
شمسان بوست / خاص:
حذرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، خاصة في سبع محافظات، أغلبها خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وأكدت المنظمة أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يزيد من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفاع معدلات الجوع في مختلف المناطق
أظهرت التقارير أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن ارتفع بنسبة 1% في يناير 2025 مقارنة بنهاية العام الماضي، حيث لا تزال الأزمة حادة في كل من المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وسجلت أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الجوف، حجة، الحديدة، عمران، صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، إلى جانب مأرب (التي يسيطرون على أجزاء منها) ولحج (الخاضعة بمعظمها للحكومة).
ووفقًا للبيانات، فإن 53% من السكان في مناطق الحكومة يعانون من استهلاك غير كافٍ للغذاء، بينما بلغت النسبة 43.7% في مناطق الحوثيين، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تواجه صعوبة في الحصول على احتياجاتها الغذائية. كما أن 20% من الأسر تعاني من الحرمان الغذائي الشديد، بواقع 24% منها في مناطق الحكومة و19% في مناطق الحوثيين.
تداعيات وقف المساعدات الأميركية
رجحت “فاو” أن يؤدي قرار وقف المساعدات الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث كانت واشنطن قد قدمت خلال السنوات الماضية مساعدات تجاوزت 5.9 مليارات دولار منذ 2014. ومع إعلان الإدارة الأميركية الجديدة وقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد تتأثر البرامج الإغاثية التي توفر الغذاء والمساعدات الأساسية لملايين اليمنيين.
انهيار القطاع الصحي وارتفاع وفيات الأمهات
إلى جانب أزمة الغذاء، يواجه اليمن واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، حيث تسجل 183 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة، وفق بيانات أممية أخرى. وأوضحت التقارير أن 40% من المرافق الصحية أصبحت خارج الخدمة، بينما يعاني القطاع الصحي من انهيار حاد بسبب الحرب وتوقف رواتب العاملين.
وبسبب نقص الكوادر المدربة، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج تدريبية لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات، استفادت منها أكثر من 400 ألف امرأة في المناطق النائية، وساعدت 50 ألفًا منهن على تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
أزمة اقتصادية تفاقم الوضع الإنساني
توقع تقرير “فاو” أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأشهر القادمة، مع دخول ذروة موسم الجفاف واستمرار التدهور الاقتصادي، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار الغذاء، خاصة في مناطق الحكومة.
تحذيرات أممية واستمرار المعاناة
مع استمرار الحرب وتراجع الدعم الدولي، يواجه اليمنيون خطر تصاعد أزمة الجوع وتدهور الأوضاع الصحية، وسط غياب حلول جذرية قد تنهي معاناة الملايين.