روسيا: الوضع في حلب تعدّي على سيادة سوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن “روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وشدد على أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة”.
وأضاف بيسكوف: “هذا يعتبر تعديا على سيادة سوريا في هذه المنطقة، ونحن نؤيد قيام السلطات السورية بفرض سيطرتها واستعادة الأمن والنظام بسرعة في هذه المنطقة”.
وأمس، أعلن الجيش السوري أن “تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي”.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن “القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية”.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن “الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب”.
وكان أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، “بأن المعارك المستمرة في الشمال، منذ الأربعاء، أسفرت عن مقتل 242 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من المسلحين، في ظل تصعيد عسكري متواصل بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الانسان حلب سوريا هجوم المسلحين
إقرأ أيضاً:
امطيريد: أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يكتب له النجاح
اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد امطيريد، أن الجمود السياسي في ليبيا سيبقى قائمًا، في ظل غياب حلول نهائية بين الأطراف المتنازعة.
وقال امطيريد، تصريحات لوكالة سبوتنيك، إن أي اتفاق لا يشمل التشكيلات المسلحة لن يُكتب له النجاح، لأن هذه المجموعات سترفض تسليم السلطة أو القبول بأي حل يُحدّ من نفوذها المالي أو السياسي.
وأضاف أن التدخلات الدولية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل القرار السياسي في ليبيا، واستمرار الوضع الحالي يجعل سيناريو التصعيد العسكري، مطروحًا وبقوة.
ولفت إلى أن غياب الدولة الليبية عن اجتماعات دولية مثل اجتماع لندن، يعكس حجم تأثير التدخلات الدولية، ويؤكد أن أي قرار يفتقر للدعم الدولي لن يجد طريقه للتنفيذ.
ونوه بأن أي حكومة جديدة بدون دعم دولي ومصادقة من المجتمع الدولي، ستلقى مصير حكومة فتحي باشاغا.
وأوضح أن الخلافات المحلية، خاصة بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة، تعرقل المشهد السياسي، وتساهم في تعقيده.
وشدد على أن التوافق لن يتحقق إلا عبر مصالحة وطنية شاملة، تستلزم تقديم تنازلات من جميع الأطراف وإثبات الجدية والمصداقية.
وطالب بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كجزء أساسي من خطوات استقرار الدولة، مؤكدا أن الأزمات السياسية انعكست على الوضع الاقتصادي، ويجب إيجاد حلول للأزمات التي تضغط على حياة المواطنين، مثل عدم استقرار أسعار الدولار، وتأخر صرف المرتبات، وشح السيولة.
الوسوماتفاق التشكيلات المسلحة امطيريد كتب له النجاح