العراق يعلق على التطورات الميدانية في حلب بسوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات العراقية، يحيى رسول، الجمعة، أن الحدود مع سوريا محصنة بأحكام ومؤمنة بشكل كبير، مشدداً على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً وقوياً.
وقال اللواء رسول في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات لدينا".
ولفت إلى أن "الحدود مع الجارة السورية وخاصة في مناطق شمال شرق سوريا محكمة ومحصنة وتوجد فيها قطاعات قيادة قوات الحدود ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، وكذلك هناك تحصينات محكمة بالإضافة الى مراقبة الحدود عبر الطيران المسير".
وتأتي تعليقات رسول، بعد أن شنت مجموعات مسلّحة هجوما واسع النطاق ضد قوات النظام، مما أسفر عن مقتل 242 شخصا على الأقل منذ الأربعاء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
ووصل مقاتلو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها الجمعة إلى مشارف حلب.
وأضاف القائد العسكري العراقي، أنه "توجد خلف قوات الحدودقطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة والحدود مؤمنة ومحصنة بشكل كبير".
وأشار إلى أن "الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية وفي حال أن حاولوا التعرض أو محاولة الوصول الى الحدود العراقية سيكون هناك رد حازم وقوي".
وأوضح رسول أن "الحدود ومنذ زمن محكمة من خلال قوات الحدود والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، فضلاً عن العمليات النوعية والاستباقية التي تنفذ ضمن هذه المناطق وأخرها الضربة التي استهدفت 6 مضافات لبقايا عصابات داعش الارهابية ضمن منطقة وادي حوران"
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نجحنا في الابتعاد عن خطر الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن وقف إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة ابعدتنا كثيرًا عن الحرب الشاملة.
وقال «العوادي» - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية، أمس الأربعاء - "إن وقف العدوان على لبنان سيكون أساسًا لوقف إطلاق النار في غزة"، مضيفًا أن العراق لعب طوال السنة الماضية دورًا محوريًا بالتنسيق الدولي للوصول إلى وقف النار، وسيكون للعراق دور بما يستطيع لإعادة الإعمار في غزة ولبنان.
وأوضح «العوادي» أن السياسة الحكومية المتوازنة جنبت العراق الضرر، مبينًا أن المصلحة الأساسية للعراق هي عدم الانخراط في الحرب، وقد نجحنا في إبعاد العراق عن خطر الحرب.
وتابع «العوادي»: "المجلس الوزاري للأمن الوطني وضع استراتيجيات أمنية وعسكرية لمواجهة أي تهديد"، مشددًا على أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات التشريعية والعسكرية لحماية سيادة البلد.