حزب الحرية: خط الرورو المصري - الإيطالي نقلة نوعية للصادرات الزراعية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن إطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري/الإيطالي يمثل إنجازًا استراتيجيًا في جهود الدولة المصرية لتعزيز صادراتها ودعم اقتصادها الوطني، مشيرا إلى أن هذا الخط البحري الجديد يتيح نقل البضائع، خاصة الصادرات الزراعية الطازجة مثل الخضر والفاكهة، إلى الأسواق الأوروبية خلال يومين ونصف فقط، وهو ما يقلص بشكل كبير الزمن الذي كانت تستغرقه الرحلات عبر الخطوط التقليدية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن هذا التطور يمثل استجابة مباشرة لمطالب المصدرين المصريين الذين سعوا لسنوات إلى وسائل أكثر كفاءة لتوصيل منتجاتهم الطازجة إلى أوروبا بجودة عالية وسرعة تضمن تنافسيتها.
تحقيق خط الرورو استغرق عامين من المفاوضات مع الجانب الإيطاليولفت عبد الهادي،أن الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز استغرقت عامين من التنسيق والمفاوضات مع الجانب الإيطالي، مما يعكس مدى أهمية المشروع للدولة المصرية وحرصها على فتح آفاق جديدة للتجارة الخارجية، كما أن هذا الخط يُعد فرصة للمصدرين المصريين لتعظيم عائداتهم وتوسيع نطاق صادراتهم، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية في الأسواق الأوروبية.
وأكد رئيس لجنة المشروعات بالحزب، أن الخط الجديد يعزز أيضًا منظومة النقل البحري المصرية، حيث يتكامل مع خطط تطوير الموانئ والبنية التحتية، مثل تجهيز محطة حاويات "تحيا مصر 1" بأحدث المعدات والأوناش العملاقة، وهذا التكامل يسهم في رفع كفاءة الموانئ المصرية، ما يجعلها محاور لوجستية رئيسية تخدم التجارة الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات عيد عبد الهادي حزب الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
هتف الحرية لفلسطين.. رجل يتسلق برج بيغ بن وسط لندن ويرفع العلم الفلسطيني
وثق مقطع فيديو، صباح اليوم السبت، صعود رجل إلى قمة برج ساعة "بيغ بن" في لندن، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني ويهتف “الحرية لفلسطين”.
وأفاد متحدث باسم شرطة لندن بأن الفرق الأمنية في الموقع عملت على إنهاء الحادث بشكل آمن، بينما قدمت فرق الإطفاء والإسعاف المساعدة.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية وصلت وحدات من الشرطة إلى المكان وأغلقت المنطقة بعد تجمع الحشود لمتابعة الحادث.
وفقًا لصحيفة "التايمز"، أسفر الحادث عن استجابة طارئة واسعة، حيث تم استخدام رافعة لإنزال الرجل بأمان، وتم إغلاق شارع "بريدج" شمال جسر وستمنستر أمام حركة المرور.
وأظهرت مقاطع الفيديو الرجل وهو يصرخ "لن أذهب إلى أي مكان" مطالبًا بتحرير فلسطين، بينما كان يتسلق البرج حافي القدمين ممسكًا بالعلم الفلسطيني وهاتفه المحمول.
وعلى الرغم من صعوبة صعوده، إلا أن العلم كان يعيق وصوله إلى قمة البرج الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترًا.
ولم تُكشف هوية المتسلق بعد، ولكن أحد الشهود وصفه بأنه كان يبدو كـ "سبايدر مان" أثناء تسلقه.