الرئيس السيسي يتخذ قرارات جريئة.. الحكومة والبنك المركزي أمام تحديات جديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهد الأسبوع المنقضي عددًا من تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة إضافة إلى عدد من القرارات الجمهورية.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرارات الآتية خلال الأسبوع:
خالد عبد العزيز رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام- القرار رقم ٥١٨ لسنة ٢٠٢٤ بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمدة ٤ سنوات برئاسة خالد محمود عبد العزيز، وعضوية كل من المستشار عبد السلام عبد المجيد عبد السلام نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور محمود أحمد ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والدكتور حسام عبد المولى صقر ممثلا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وعبد المحسن سلامة عثمان من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وعلا الشافعي "صحفية"، وعصام الأمير إسماعيل "إعلامي"، وعادل محمد إبراهيم حمودة من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، والأستاذة الدكتورة منى محمد سعيد الحديدي ممثلًا للمجلس الأعلى للجامعات.
- القرار رقم 519 لسنة 2024 بتشكيل الهيئة الوطنية للصحافة لمدة 4 سنوات برئاسة عبد الصادق محمد الشوربجي، ونص القرار على أن تشكل الهيئة بعضوية كل من المستشار محمد فؤاد محمود عمار نائب رئيس مجلس الدولة، وياسر سمير صبحي ممثلا لوزارة المالية، وعلاء الدين كمال محمد ثابت من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وعمرو رأفت محمد الخياط من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وحمدي عثمان عاشور عثمان رزق ممثلا للصحافة القومية، وسامح سامي محروس رزق الله ممثلا للصحافة القومية، وأسامة سعيد محمد عثمان أبو باشا ممثلا للعاملين بالمؤسسات الصحفية والقومية، وسحر عبد العزيز الجعارة من الشخصيات العامة وذوي الخبرة.
المسلماني رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام- القرار رقم 520 لسنة 2024 بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام لمدة 4 سنوات برئاسة أحمد محمد محمود المسلماني، وعضوية كل من المستشار حماد مكرم توفيق محمد نائب رئيس مجلس الدولة، وخالد محمد إبراهيم محمد نوفل ممثلا لوزارة المالية، والمهندس وليد زكريا على أحمد ممثلا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وأسامة كمال حلمي أحمد من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وريهام وجيه عبد السلام الديب من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وهالة فاروق محمد حشيش ممثلا لنقابة الإعلامية، وسامي عبد السلام سعدون ممثلا للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، وصفية مصطفى أمين يوسف من الشخصيات العامة وذوي الخبرة.
إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي- كما نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس السيسي، بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي، ونص القرار الجمهوري على إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن السيد حسن عبد الله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، اعتبارًا من 27 /11 /2024، ولمدة عام وعضوية كل من:
رامي أحمد عادل أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي
طارق محمد بدوي الخولي، نائب محافظ البنك المركزي
محمد فريد صالح، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
علي محمد علي فرماوي، خبير تكنولوجيا
نجلاء أنور الأهوانى، خبيرًا اقتصاديا
شريف حسين كامل محمد، خبيرًا ماليا
محمد عثمان إبراهيم الديب، خبيرًا مصرفيا
سميحة السيد فوزي، خبيرًا اقتصاديا
عصام محمد عبد الهادي عامر، خبيرًا محاسبيا وماليا
خالد إبراهيم صقر علي، خبيرًا اقتصاديا
- كما صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ١٥٩ لسنة ٢٠٢٤ بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٠٩ لسنة ١٩٧١ في شأن هيئة الشرطة ويهدف القانون إلى تحديث وتطوير النظم التدريبية بالمعاهد الشرطية لمواجهة التحديات والمستجدات المتزايدة ومواكبة التطور التقني الذي تشهده الجريمة بجميع صورها.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات، على رأسها تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الإفراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وكذلك لتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري. تناول الاجتماع أيضًا تطوير ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه قد تم كذلك استعراض استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، وجهود الصندوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد من الأصول التي يديرها، إضافة إلى تناول دور الصندوق في المجالات المختلفة.
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، كما وجه الرئيس السيسي بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقًا للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وكذلك جعل مصر مركزًا لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي.
واطلع الرئيس السيسي على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس السيسي على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه الرئيس السيسي بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضًا متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشاملة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشددًا على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقًا للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلًا عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهربائي مع السعودية كونه نموذجًا لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصًا، ويعتبر نموذجًا يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلًا للربط الكهربائي.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وتم استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي، كما أطلع الرئيس السيسي على المؤشرات الإيجابية الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف، فضلًا عن سياسات البنك المركزي لمواجهة التضخم، وجهود الدولة لزيادة الاحتياطي من العملات الأجنبية.
ووجه الرئيس السيسي باستمرار توفير البنك المركزي والمنظومة المصرفية للمُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة في القطاعات ذات الأولوية لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي المسلماني الرئيس عبد الفتاح السيسي خالد عبد العزيز الشوربجي المزيد المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی محافظ البنک المرکزی وجه الرئیس السیسی المتحدث الرسمی السیسی على عبد السلام رئیس مجلس خبیر ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع رئيس وزراء قطر تطورات المشهد في غزة ولبنان
استقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والوفد المرافق له، بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وعدد من المسؤولين.
وتناول اللقاء الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع دون قيود.
كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفق قرارات الشرعية الدولية، مع التشديد على حماية المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أن رئيس الوزراء القطري أكد حرص الدوحة على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مصر. كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وأكد رئيس النظام المصري ورئيس مجلس الوزراء القطري على أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، لضمان أمن واستقرار لبنان وسيادة أراضيه. وشدد الجانبان على ضرورة البناء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، كخطوة نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن المباحثات تناولت الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات جدية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وأعرب رئيس الوزراء القطري عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا إلى تطلع قطر لدعم نتائج المؤتمر الوزاري المرتقب الذي تستضيفه القاهرة، باعتباره خطوة هامة لتعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم أهالي القطاع.
وشارك في اللقاء من الجانب المصري كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، ورانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وبدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشؤون المصريين في الخارج، بالإضافة إلى حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
وكان رئيس مجلس الوزراء القطري قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتتضمن الزيارة سلسلة من الاجتماعات المشتركة التي ستبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وقطر، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ستُركز المباحثات على جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين قطر ومصر، التي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة على مختلف المستويات، خاصة عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.