شمسان بوست / عدن

شهدت العاصمة عدن، امس الخميس، اختتام المؤتمر الدولي الأول حول المخدرات وتداعياتها على فئة الشباب والمجتمعات، تحت شعار مواجهة ظاهرة المخدرات مسؤولية تضامنية ملحة، والذي نظمه مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار)، بالشراكة مع الجامعة الالمانية الدولية – عدن، ومركز عدن للتوعية من خطر المخدرات.


وتم خلال المؤتمر الذي استمر لمدة يومين برعاية من عضوا مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والقائد عبدالرحمن المحرّمي، ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، عرض 27 ورقة علمية مقدمة من الباحثين من مختلف التخصصات العلمية والطبية والاجتماعية والنفسية والشرعية والقانونية من جامعات بلادنا وعدد من الجامعات العربية والدولية.

وثمن الحاضرون قيام فعاليات المؤتمر الدولي الأول في العاصمة عدن، كونه سيعيد لهذه المدينة وهجها العلمي والثقافي بعد سنوات من الغياب والتغييب بسبب ظروف الحرب خلال العشر السنوات الماضية، مقدمين جزيل الشكر والتقدير إلى مركز مدار والجامعة الألمانية الدولية ومركز عدن للتوعية بمخاطر المخدرات، إضافة إلى الرعاة والداعمين الرسميين للمؤتمر.

واختتم المؤتمر، بتوزيع شهادات تقديرية على كافة اللجان المنظمة والجهات الداعمة، والباحثين المشاركين، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في إنجاح فعاليات المؤتمر وتحقيق أهدافه.


وخرج المؤتمر الدولي الأول بجملة من التوصيات أبرزها ما يلي:

• إيجاد إطار مؤسسي واحد وآليات عمل متكاملة واضحة لضمان توحيد جهود الاجهزة المعنية في متابعة ورصد ومكافحة ظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

• انشاء مراكز الرعاية والتأهيل النفسي والعلاجي للمدمنين في المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة التعاطي ودعم برامج الوقاية والعلاج والتأهيل للمتعاطين.

• نشر الوعي بين أوساط الشباب وتعريفهم بمخاطر تعاطي المخدرات عبر المدارس والمساجد والاستفادة من وسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي كثيرة الانتشار والتأثير.

• توصية الدولة والمتمثلة برئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ووزارة الصحة والعمل المشترك لحشد الجهود وتخصيص الموارد الكافية لمحاربة هذه الظاهرة المدمرة.

• تصميم البرامج الإعلامية الجاذبة والهادفة على نطاق واسع في التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات مع التركيز على دور الأسرة الحاسم في معركة مجتمعنا ضد هذه الظاهرة الخبيثة.

• العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية في دعم المراكز الإيوائية لمتعاطي المخدرات والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال.

• تفعيل دور القانون والمؤسسات الأمنية لحماية المنافذ البرية والبحرية وعدم تمكين تجار المخدرات من إدخالها إلى البلد وتعزيز قدرات منتسبي الأمن للتعامل مع مهربي المخدرات.

• إصدار قرار وزاري من وزارة الصحة بمنع الصيدليات من صرف الأدوية ذات المؤثرات العقلية إلا عبر وصفة طبية.

• إنشاء خط ساخن لإبلاغ الجهات الامنية وذات العلاقة عن حالات تعاطي والاتجار بالمخدرات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المؤتمر الدولی الأول

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء بجامعة صنعاء

الثورة نت|

أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة، الجهات المعنية بضرورة تطوير حلول مبتكرة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القطاعات الحيوية كالصحة، والزراعة، والتعليم والطاقة وغيرها.

وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته على مدى يومين كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء، على أهمية تعزيز البحث والتطوير في التقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة من خلال تشجيع الشراكة بين الباحثين من مختلف التخصصات لبحث وتطوير حلول شاملة ومستدامة.

وتضمنت التوصيات التي تلاها رئيس اللجنة العلمية الدكتور شرف الحُمدي، ضرورة دعم الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني وتقنيات البلوك تشين لمواجهة التهديدات السيبرانية وضمان موثوقية أنظمة إنترنت الأشياء وتأمين البيانات المتدفقة عبرها.

ودعت إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وصناع التكنولوجيا والهيئات ذات الاختصاص لدعم تبادل الخبرات وتطوير حلول مشتركة، ودعم التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات السوق.

وأشارت إلى أهمية التخطيط لدورية المؤتمر وتوسيع نطاق المحاور لتشمل موضوعات جديدة ناشئة في المستقبل، والعمل على نشر المعرفة وتوسيع الأثر من خلال نشر الأوراق العلمية في قواعد بيانات علمية مفهرسة ذات تصنيف عالي، والتوعية المجتمعية بمخاطر إنترنت الأشياء والتقنيات المرتبطة به من خلال مبادرات تعليمية وورش عمل.

وطالب المشاركون الجهات المعنية بتخصيص موازنات لتمويل البحث والتطوير وخصوصا في مجال تقنيات المعلومات، وتعزيز البنية التحتية من خلال تشجيع الاستثمار في تقنيات الجيل القادم للاتصالات مثل “5G” و”6G”.

ودعوا إلى تشجيع الابتكار في تصميم الأنظمة المدمجة لتطوير أجهزة إنترنت أشياء أكثر كفاءة وموثوقية، ومواكبة بروتوكولات الأمان الحديثة من خلال استخدام بروتوكولات اتصال آمنة تعزز استخدام التشفير الشامل، وتطوير بروتوكولات مخصصة لإنترنت الأشياء.

وشددت التوصيات على ضرورة بناء منظومة إدارة الأجهزة الموثوقة من خلال تطبيق إدارة الهوية والوصول، وتطوير حلول تسجيل الجهاز الموثوق، وتبني استخدام أنظمة المصادقة متعددة العوامل ودعم استخدام الحوسبة الموزعة لتعزيز الأداء والأمان من خلال توسيع اعتماد الحوسبة الطرفية والضبابية والسحابية.

وحثت الجهات المعنية على تعزيز البنية التحتية لكلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع التقنيات الحديثة والتخصصات العلمية الحديثة، وتبني استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني لتعزيز تقنيات الكشف عن الهجمات المحوسبة والاستجابة التلقائية لحلولها، وإنشاء أنظمة حماية ذاتية التعلم، ووضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لإنترنت الأشياء مع الحفاظ على الخصوصية.

ودعا المشاركون إلى تشجيع ودعم المشاريع الناشئة من خلال توفير حاضنات أعمال تدعم الابتكار القائم على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني كتقنيات ناشئة، وتنظيم مسابقات للابتكار تركز على التطبيقات العملية لإنترنت الأشياء في مجالات مثل المدن الذكية والزراعة الذكية.

وطالبوا بتحديث المناهج التعليمية من خلال إدراج مفاهيم إنترنت الأشياء كمقرر ضمن الخطط الدراسية لتخصصات البكالوريوس في الحوسبة وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في تركيب وصيانة أنظمة إنترنت الأشياء، إلى جانب وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث علمية ومنحها النشر المجاني لمدة عام في مجلة العلوم التطبيقية بجامعة صنعاء.

وأشاد عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد الشلبي بجهود كافة اللجان التي ساهمت في إنجاح المؤتمر وكذا جهود المشاركين والباحثين والأكاديميين.

وكان المؤتمر الذي شارك فيه نحو 331 باحثاً وأكاديمياُ من اليمن و28 دولة عربية وأجنبية ناقش نحو 81 بحثاً وورقة عملية في جلسات عمل تمحورت حول ستة مجالات هي تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني الخصوصية وتكنولوجيا البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، والابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها، وتقنيات الاتصالات والشبكات من الجيل القادم، فضلاً عن الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة.

مقالات مشابهة

  • توصيات هامة في مؤتمر "استدامة وترشيد الطاقة " بمشاركة جامعة طنطا
  • توصيات هامة في مؤتمر «استدامة وترشيد الطاقة» بجامعة طنطا
  • “حياة بلا قيود”.. مبادرة لتوعية الطلبة بمخاطر المخدرات
  • المؤتمر الصحي الدولي الأول بجدة يناقش تعزيز الرعاية الصحية في المملكة
  • التوعوية بمخاطر مخدر الكريستال ميث بصلالة
  • محافظ جدة يُدشّن أعمال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي
  • محافظ جدة يُدشّن المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي
  • رئيس جامعة طنطا يشارك فى مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء بجامعة صنعاء