جوني ديب يثير الجدل مرة أخرى.. حبيبته الجديدة أصغر من نصف عمره
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصبح جوني ديب، النجم العالمي البالغ من العمر 61 عامًا، حديث الصحافة العالمية مجددًا بعد انتشار شائعات حول ارتباطه بالبلوجر الإسبانية الشابة جيس بورديو، التي تبلغ نحو نصف عمره.
وقد أثارت بورديو، التي تتمتع بجمال لافت واهتمامات متنوعة في مجالات الموسيقى، السينما، الأزياء، والسفر، الجدل بعدما أظهرت اهتمامًا واضحًا بجوني ديب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن بين الأدلة التي غذت التكهنات حول علاقتهما، كان تواجد بورديو في مدينة سان سيباستيان في سبتمبر الماضي، في نفس توقيت وجود ديب هناك، وكذلك تواجدها في لندن في الآونة الأخيرة، حيث يقيم النجم العالمي. كما أن بورديو تشارك في حملات دعائية لعلامة "ديور" العالمية، بينما يعد جوني ديب الوجه الدعائي لعطر "Eau Sauvage" من نفس العلامة.
على الرغم من هذه التكهنات، نفى مصدر مقرب من ديب هذه الشائعات، مؤكدًا لصحيفة "ديلي ميل" أن جيس بورديو لم تكن ترافق ديب في رحلاته الأخيرة إلى سيبيلا أو سان سيباستيان، وأنه لا يوجد أي ارتباط عاطفي بينهما. وأوضح المصدر أن جوني ديب "يستمتع بحياة العزوبية ولا يواعد أحدًا حاليًا".
يُذكر أن جوني ديب كان قد خاض علاقة مع المحامية البريطانية جويل ريتش في عام 2022 خلال معركته القضائية ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، لكن العلاقة انتهت بعد أشهر قليلة. وقد صرح مقربون من ديب حينها بأن العلاقة لم تكن مستقرة أو جدية.
في سياق آخر، يستعد جوني ديب للسفر إلى الرياض للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث سيعرض فيلمه الجديد "مودي"، الذي تم تمويله جزئيًا من قبل المملكة العربية السعودية. كما سيعود ديب إلى هوليوود في فيلم جديد بعنوان "Day Drinker"، الذي يجمعه بزميلته بينيلوبي كروز في دورين سيحملان طابعًا إثاريًا ضمن أحداثه التي تدور حول الجريمة المنظمة.
يشار إلى أن جوني ديب أخذ فترة من التوقف عن العمل بعد معركتين قضائيتين تتعلقان باتهامات الاعتداء من قِبله على زوجته السابقة آمبر هيرد، حيث خسر قضية في المملكة المتحدة لكنه فاز بتعويضات في الولايات المتحدة عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوني جونى ديب صحافة العالمية زوجته السابقة جونی دیب
إقرأ أيضاً:
حليب الأسماك.. خيار جديد للأطفال يثير الجدل
تستغل إندونيسيا وفرة الأسماك، من خلال إنتاج حليب يعتمد على بروتين ومغذيات الأسماك، وعلى الرغم من الجدوى الاقتصادية للمشروع إلا أن بعض خبراء التغذية يشعرون بالاستياء من المفهوم، لأسباب تتعلق بالمعالجة الفائقة لهذا النوع من الحليب.
والفكرة، كما عرضها تقرير نشرته "نيويورك بوست"، أنه مع قيام الصيادين المحليين قبالة سواحل مدينة إندرامايو بنقل كميات كبيرة من سمك المهر، يتم إرسالها مرتين في اليوم إلى مصنع لإزالة عظامها، وطحنها إلى مسحوق أبيض ناعم مليء بالبروتين.
وفي وقت لاحق، يتم نقل حليب البحر هذا إلى منشأة أخرى لإضفاء نكهة سكرية إما للفراولة أو الشوكولاتة.
وجبات مدرسيةوأشارت تقارير لوسائل إعلام محلية في إندونيسيا إلى موضوع حليب الأسماك، حيث يتم التفكير فيه لبرامج وجبات الغداء المدرسية، ويتم الترويج له هناك كمصدر جيد للبروتين.
كما يأمل الخبراء أن يدر حليب الأسماك ربحاً لصناعة تبلغ قيمتها 4.5 مليار دولار، وتوفر فرص عمل لـ 200 ألف شخص، وفق التقرير.
إن الفكرة غير التقليدية المتمثلة في دمج مغذيات الأسماك في الحياة اليومية ليست شيئاً فريداً في المنطقة، التي تبحث عن إجابات لمكافحة نقص الأبقار.
والكولاجين السمكي هو بروتين نموذجي يستخدم في الولايات المتحدة للعناية بالبشرة، وقد وظف الاتحاد الأوروبي علماء للتوصل إلى طريقة لإزالة المواد الكيميائية، التي تسبب الرائحة البحرية النفاذة لمسحوق بروتين السلمون في العام الماضي.
وقال راسموس ري، الباحث في معهد الأبحاث نورسي، الممول من الاتحاد الأوروبي، إن ما تصطاده إندونيسيا "شيء مفيد، ونأمل أن يكون مجدياً اقتصادياً".
كما لم يعبر شاربو الحليب عن عدم تحملهم لطعمه.
ومع ذلك، فإن بعض خبراء التغذية يشعرون بالاستياء من المفهوم لأسباب تتعلق بالمعالجة الفائقة، حيث يتم خلطه بالسكر والتحلية الاصطناعية.
وعلى المستوى المحلي، نقل التقرير عن صحيفة جاكرتا بوست أن حليب السمك "أكثر تشتيتاً سياسياً من تدخل غذائي ذي مغزى".
حتى وزير الصحة الإندونيسي بودي غونادي صادقين يعتقد أن هناك طرقاً أخرى لإدارة ندرة الأبقار.
وقال: "هناك العديد والعديد والعديد من الخيارات التي يجب القيام بها قبل أن نبدأ في حلب الأسماك".