حفلً خيري بدار المسنين بالخانكة لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظمت أمانة حزب "الشعب الجمهوري" بمركز الخانكة في محافظة القليوبية، حفلًا خيريًا بدار المسنين، وذلك تحت رعاية النائب الدكتور عبد الله أحمد عبد الله مبارك أمين الحزب بالمحافظة، وأحمد عفيفي أمين الحزب بمركز الخانكة.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى أبو حجر، أمين التنظيم بالمحافظة، والنائبة منيرة الأشقر، والنائب محمد الطوخي، والأمناء بالمحافظة ومركز الخانكة الدكتور جمال سلامة، وعفيفي الخبيت، وحميدو رشدي، ونورهان عبد الحكيم، وأحمد بيومي، ومحمد صبيح ومحمد ابراهيم حفني الجمل مساعد أمين الشباب بأمانة محافظة القليوبية، وزينب عبد النبي منصور مدينة مساعد امين المرأة.
من جانبه، أكد النائب الدكتور عبد الله أحمد عبد الله مبارك، خلال كلمته بالحفل، على التزام الحزب بتوفير الاحتياجات الأساسية لدار المسنين، بما يشمل أدوية، وأغذية، وبطاطين، وأسرة، وصيانة المصاعد، إضافة إلى إهداء رحلة عمرة لإحدى العاملات المتميزات في الدار.
وأوضح أمين الحزب بمحافظة القليوبية، أن هذا الحفل هو رسالة تقدير للمسنين، نؤكد من خلالها أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع، وأن رعايتهم واجب إنساني واجتماعي يعكس قيم التكافل الإيجابي.
بينما أشار أمين الحزب بمركز الخانكة، إلى أهمية دعم كبار السن ورعايتهم، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يعكس حرص الحزب على ترسيخ قيم الاحترام والتوقير لكبار السن، ودعمهم بشتى السبل الممكنة.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور السيد سليمان، مدير مستشفى الخانكة التخصصي، عن توقيع بروتوكول تعاون مع دار المسنين لضمان تقديم الرعاية الطبية الفورية لأي حالات طارئة داخل الدار، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
على الجانب الآخر، أكد صبري صبري، مدير الدار، أن الدار تقدم رعاية شاملة للنزلاء تشمل الجوانب الطبية، الغذائية، والنفسية، وتعتمد بشكل رئيسي على جهود المتبرعين وأهل الخير.
اختتم الحفل بفقرات دينية وترفيهية وغنائية، إلى جانب تكريم المسنين والعاملين بالدار تقديرًا لجهودهم وتفانيهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الخانكة التكافل الاجتماعي دار المسنين حفل خيري أمین الحزب عبد الله
إقرأ أيضاً:
الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
من الواضح أن الزخم الشعبي في جنوب لبنان لا يزال كبيراً رغم التراجع النسبي خلال أيام الأسبوع، لكن على ما يبدو أنّ عطلة نهاية الأسبوع ستشهد عودة للزخم الشعبي هناك.
فما الذي حقّقه "حزب الله" من هذه التحركات، وما هو وضع الحزب حالياً، وهل يمكن البناء على فكرة الهزيمة الكاملة له أم أنّ ترميم نفسه من جديد وصل الى مراحل متقدّمة؟!
تقول مصادر سياسية مطّلعة أن "حزب الله" تمكّن من تحقيق أمور عدّة من خلال التحرّك الشعبي باتجاه القرى الحدودية، وبعيداً عن ما إذا كان مُنظّماً ومدروساً في يومه الأول، إلّا أنه خدم "حزب الله" بشكل كبير، إذ تمكّن "الحزب" من تثبيت سردية الانتصار التي كان يحتاج اليها بشكل أو بآخر واسترجع الثقة بينه وبين قواعده الجماهيرية التي رغم الخسائر لا يزال مُمسكاً بالمقاومة.
من جهة اخرى، فإن تحرير الأهالي لعدد كبير من القرى ساهم في إفشال أمرين؛
الاول ابعاد "حزب الله" بشكل حاسم عن الحدود الجنوبية، إذ إن اهالي القرى الذين ينتمون الى الحزب بجُزئهم الكبير قد عادوا الى خطوطهم الأمامية، وبعيداً عن الأسلحة الثقيلة والمنشآت العسكرية فإن عودة الاهالي وعناصر "الحزب" الى الحدود سيُعيد طرح فكرة إستعادة الردع ومشهد "رجالات" المقاومة على الطاولة من جديد.
كذلك فإن ما حصل من شأنه أن يؤدي حتماً الى انهاء خطة المنطقة العازلة، إذ إن ما بقي من القرى والتلال قليل نسبياً بالمقارنة مع الرغبة الاسرائيلية، حيث كان العدو يطمح للسيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع لبنان وهذا ما فشل به تماماً مع عودة الاهالي وسكنهم في قراهم حتى ولو داخل خيم بعد نسف اسرائيل العديد من القرى بكاملها.
كما أن "حزب الله" اليوم يعمل على اعادة إظهار قوته من خلال تحركات واضحة وبعض مسيرات الإستطلاع، اضافة الى أن الغارات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية - السورية تفضح فكرة أن "الحزب" يستعيد عافيته ويعمل ليل نهار في مواقع عسكرية محددة، ولا يزال قادراً على ادخال السلاح من سوريا والا لما كانت اسرائيل تشنّ كل هذه الغارات التي تُحرجها امام المجتمع الدولي وتعزّز قدرة "حزب الله" على فرض سرديته في المجتمع اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"