برنامج الإيدز يختتم ورشة التدريب على أساسيات المتابعة والتقييم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتم البرنامج القومي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة الاتحادية اليوم الجمعة ورشة تدريبية على أساسيات المتابعة والتقييم، والتي استهدفت منسقي الولايات ومسؤولي التقييم بثماني ولايات سودانية..
التغيير: الخرطوم
اختتم البرنامج القومي لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة الاتحادية، الجمعة، ورشة التدريب على أساسيات التقييم والمتابعة، التي استمرة لخمسة أيام بمدينة كسلا شرقي السودان.
الورشة التي نظمت بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، استهدفت منسقي الولايات ومسؤولي المتابعة والتقييم من ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الخرطوم، نهر النيل، الشمالية، النيل الأبيض وسنار.
وفي تصريح صحفي، أكد مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز، مازن المبارك، أن الورشة كانت جزءاً من الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجال المتابعة والتقييم.
وأشار إلى أن الورشة تشكل ركيزة أساسية لوضع الخطط والتدخلات اللازمة لتحسين خدمات الإيدز، خاصة خلال فترات الطوارئ.
وأضاف المبارك أن الورشة استمرت لمدة خمسة أيام، وناقشت العديد من المواضيع المتعلقة بأساسيات المتابعة والتقييم لتطبيقها في البرامج الصحية الخاصة بالإيدز في مختلف الولايات.
وأشاد المبارك بالدعم المستمر من صندوق الأمم المتحدة للسكان في دعم برامج مكافحة الإيدز في السودان، مثمناً الجهود التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة في ظل الظروف الحالية.
الوسومالسودان مكافحة الإيدز وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان مكافحة الإيدز وزارة الصحة الاتحادية المتابعة والتقییم
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع