“الأونروا”: غزة تواجه أعنف قصف يستهدف المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، أن قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023 أشد موجة قصف استهدفت المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على القطاع.
جاء ذلك في بيان للوكالة بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، حيث وصفت الأزمة بأنها “حرب إبادة جماعية من دون رادع دولي”، مشيرةً إلى أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين تمثل أطول أزمة لاجئين لم تُحلّ في العالم.
أوضاع إنسانية كارثية
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، إن الحروب تؤثر دائماً على الفئات الأكثر ضعفاً، موضحاً أن 70% من “قتلى الحرب” الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال.
كما أكد أن العمليات العسكرية المتواصلة منذ 7 أسابيع شمال غزة أدت إلى تهجير أكثر من 130 ألف شخص، حيث يعيش بعضهم في العراء، بينما يتكدس آخرون في المنازل المدمرة أو العيادات والمحال التجارية.
وأشار لازاريني إلى معاناة النساء الحوامل والمرضعات، حيث تواجه 50 ألف امرأة حامل نقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية، فيما تعاني 700 ألف امرأة حائض من انعدام مواد النظافة الصحية وارتفاع أسعارها بشكل خيالي، إذ ارتفع سعر قطعة الصابون بنسبة 1100%.
انتهاكات دولية مستمرة
رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تجاهل قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً.
جهود دولية متواصلة
ويتزامن العدوان مع محاولات إقليمية ودولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، بينما تحيي دول العالم “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” بتنظيم فعاليات داعمة لحقوقه المشروعة والمنتهكة.
هذا وتدق مؤشرات الوضع الإنساني في غزة ناقوس الخطر، وسط صمت دولي يفاقم من الكارثة الإنسانية التي تصفها منظمات أممية بأنها من الأسوأ في التاريخ الحديث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من مجاعة تهدد حياة 15 ألف امرأة حامل بغزة
الثورة نت/..
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من أن 15 ألف امرأة حامل في قطاع غزة أصبحن على شفا المجاعة، بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.
وأشارت “الأونروا”، اليوم الخميس، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، إلى الكارثة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع والتعطيش، التي تنتهجها “إسرائيل” في غزة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وذكرت وكالة الأونروا، أن هناك نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة 4 آلاف حالة ولادة، ديسمبر المقبل، ونحو 15 ألف من هذه النساء الحوامل قد يكن على شفا المجاعة.
وأكدت الأونروا، أن الأمطار الغزيرة والمساعدات المحدودة فاقمت من أوضاع المهجرين في القطاع، لافتة إلى أن عام 2024 كان أكثر الأعوام فتكًا بالنسبة إلى العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، إذ لقي 281 منهم حتفهم على مستوى العالم، معظمها من موظفي الأونروا في غزة.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة لليوم الـ 419 تواليًا، وسط ارتكاب المجازر والجرائم بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
ومنذ الـ 7 من أكتوبر / تشرين الأول 2023 الماضي، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة إلى 44 ألفًا و235 شهيدًا، و104 آلاف و638 مصابًا بجراح متفاوتة.