أعلنت وسائل إعلام سعودية أن السلطات الروسية سلّمت الرياض مواطنا مطلوب على قضايا فساد مالي وإداري.

وأصدرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، بيانا، قالت فيه إنه "تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية وروسيا، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا المواطن المطلوب دوليًا عبدالله بن عواض عيضة الحارثي، لارتكابه جرائم فساد مالي وإداري".



وتابع البيان أن "استجابة مكتب المدعي العام الروسي للطلب الرسمي من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة بتسليم المواطن المطلوب لمحاكمته في المملكة، تأتي تأكيدًا لالتزام البلدين لدعم سيادة القانون، والعزم على ضمان تحقيق العدالة، وتعزيز التعاون الدولي والجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وعدم إفلات الفاسدين من العقاب".

كما نوهت "نزاهة" إلى دور شبكة "غلوب إي" العالمية والإنتربول في ملاحقة المتورطين بجرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة لهم.


وأكدت الهيئة أنها مستمرة في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد داخل وخارج المملكة، ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة.

ولم توضح الهيئة طبيعة التهم المتورط بها المواطن الحارثي، أو الوظيفة التي كان يشغلها.

وخلال السنوات الماضية، أعلنت السلطات السعودية اعتقال المئات من الموظفين والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى ضباط كبار في وزارات أمنية، بتهم متعلقة بالفساد.

صرح مصدر مسؤول بـ #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد بأنه تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وروسيا الاتحادية ممثلة في النيابة العامة، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا اليوم الجمعة 27 جمادى… pic.twitter.com/4ZPYq6URjZ

— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) November 29, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفساد السعودية روسيا السعودية روسيا بوتين الفساد محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الرقابة ومکافحة الفساد جرائم الفساد

إقرأ أيضاً:

تورط مسؤولين كبار بفضيحة فساد في أوغندا

ألقت السلطات الأوغندية القبض على 9 مسؤولين كبار في وزارة المالية، من بينهم المحاسب العام لورانس سيماكولا، بتهم تتعلق باختلاس 60 مليار شلن أوغندي (نحو 16.7 مليون دولار) من أموال بنك أوغندا المركزي.

وتعد هذه القضية من أكبر فضائح الفساد المالي التي شهدتها البلاد، مما دفع الحكومة إلى تسريع التحقيقات واتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين.

ووفقا لتقارير رسمية، نفذت وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الأوغندية الاعتقالات يوم الثلاثاء، بعد تحقيقات موسعة بالتعاون مع الهيئات الرقابية المالية، إذ احتُجز المتهمون في مركز شرطة كمبالا المركزي، حيث يخضعون للاستجواب، فيما تواصل السلطات جمع الأدلة لتحديد مدى تورطهم في الجريمة.

كيف نُفذت عملية الاختلاس؟

أفادت التقارير الأولية بأن الاختلاس تم عبر عمليتي تحويل مالي كبيرتين، كان من المفترض إرسالهما إلى مؤسسات مالية دولية، لكنهما وُجها بدلا من ذلك إلى حسابات شركات خاصة خارج أوغندا.

وأوضح نائب محافظ بنك أوغندا مايكل أتينجي-إيغو، في بيان عقب الكشف عن الفضيحة، أن الحادثة لم تكن نتيجة اختراق إلكتروني لأنظمة البنك، بل تمت من داخل مؤسسات حكومية عبر استغلال النفوذ، في إشارة واضحة إلى أن المتورطين هم مسؤولون حكوميون استخدموا مواقعهم لتنفيذ الجريمة.

إعلان

كما أوضح أن التحقيقات الأولية كانت تركز على احتمالية تورط قراصنة من جنوب شرق آسيا، لكن ومع التقدم في التحقيقات، تحولت الشبهات إلى مسؤولين محليين في وزارة المالية كانوا وراء تنفيذ عمليات التحويل غير المشروعة.

رئيسة البرلمان متهمة

كانت المملكة المتحدة، في وقت سابق، قد فرضت عقوبات على رئيسة البرلمان الأوغندي أنيتا أونغ واثنين من النواب الأوغنديين البارزين بتهم تتعلق بالفساد.

وشملت العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول بموجب نظام العقوبات العالمي لمكافحة الفساد في المملكة المتحدة.

وقد اتهمتهم السلطات البريطانية بسرقة آلاف الصفائح الحديدية من مشروع إسكان حكومي مخصص لدعم المجتمعات الفقيرة في منطقة كاراموجا.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أونغ و5 مسؤولين آخرين، متهمة إياهم بالتورط في الفساد الكبير وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتضمنت العقوبات قيودا على التأشيرات وتجميدا للأصول، مما زاد الضغوط الدولية على الحكومة الأوغندية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الفساد داخل مؤسساتها.

المملكة المتحدة فرضت عقوبات على رئيسة البرلمان الأوغندي أنيتا أونغ (رويترز) ماذا بعد؟

يواجه المتهمون تهما جنائية تشمل الفساد المالي، وإساءة استخدام السلطة، والاختلاس، وفي حال إدانتهم، فقد تصدر بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة، إلى جانب غرامات مالية كبيرة.

وأكدت الهيئات الرقابية أن السلطات الأوغندية تعمل على استعادة الأموال المختلسة، مع إجراء مراجعة شاملة للأنظمة المالية في وزارة المالية وبنك أوغندا لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا.

هل تتجه أوغندا نحو إصلاح جذري؟

تأتي هذه الاعتقالات وسط تصاعد الانتقادات بشأن تفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة، وفي حين تعهد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بمواصلة ملاحقة المتورطين في قضايا الفساد، يرى البعض أن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية لمعالجة المشكلة المتجذرة في النظام الحكومي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تورط مسؤولين كبار بفضيحة فساد في أوغندا
  • إعادة انتخاب هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة  عضوا في اللجنة الدولية لهيئات مكافحة الفساد
  • ليبيا ومصر تعززان التعاون في مكافحة الفساد وتطوير الرقابة الإدارية
  • قادربوه: ملتزمون بتطوير مهارات العاملين بهيئة مكافحة الفساد
  • انتخاب المملكة عضوًا في الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومكافحة الفساد ''تفاصيل''
  • انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA)
  • انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • «قادربوه» يوقّع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية بمصر
  • رؤية مصر 2030 وعلاقتها بمنع ومكافحة الفساد ندوة بـ جامعة دمنهور