شهدت ماليزيا واحدة من أسوأ الفيضانات خلال العقد الأخير، ما أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإجلاء أكثر من 80 ألفًا من منازلهم في عدة ولايات. ووصفت السلطات الفيضانات بأنها الأسوأ منذ عام 2014، في حين تستمر جهود الإغاثة وسط تحذيرات من هطول أمطار غزيرة إضافية.

تنفيذ خطط الإجلاء واسعة النطاق

أعلنت الحكومة الماليزية، اليوم الجمعة، نشر أكثر من 82 ألف عنصر أمني مزودين بقوارب إنقاذ وسيارات وطائرات مروحية للمشاركة في عمليات الإجلاء والإنقاذ.

وجرى نقل المتضررين إلى 467 مأوى مؤقتًا موزعة على سبع ولايات، وفقًا لما أكده المركز الوطني لإدارة الكوارث.

تحذيرات من تفاقم الأزمة

أصدرت إدارة الأرصاد الماليزية تحذيرات بشأن استمرار الأمطار الغزيرة في ثماني ولايات، بما فيها كيلانتان وترنجانو، مما يهدد بمزيد من الفيضانات. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الأمطار الموسمية هذا العام كانت أشد من المعتاد، ما أدى إلى غمر المنازل والشوارع بالمياه وإجلاء السكان في عمليات واسعة.

تعبئة الجهود الوطنية لمواجهة الكارثة

أكد أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس الوزراء ورئيس المركز الوطني لإدارة الكوارث، أن الفيضانات الحالية قد تتجاوز تلك التي شهدتها ماليزيا في عام 2014، والتي تسببت آنذاك في إجلاء أكثر من ربع مليون شخص. وأضاف حميدي أن الحكومة تعمل على توفير كافة الموارد اللازمة لضمان سلامة المواطنين وتخفيف معاناتهم.

مشاهد مأساوية تثير القلق

وثّقت وسائل الإعلام المحلية وناشطون مقاطع مصورة تُظهر المنازل والشوارع غارقة تحت مياه الفيضانات، بينما يكافح رجال الإنقاذ لإخلاء المناطق المنكوبة. وتعتبر هذه الفيضانات جزءًا من ظاهرة سنوية تضرب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الماليزية خلال موسم الرياح الموسمية الممتد من أكتوبر إلى مارس.


الفيضانات الكبرى في تاريخ ماليزيا

1. فيضانات 2014:
تُعد واحدة من أسوأ الفيضانات في تاريخ البلاد، حيث أجبرت أكثر من ربع مليون شخص على النزوح ودمرت آلاف المنازل والبنية التحتية.
2. فيضانات 2006-2007:
أثرت بشكل كبير على ولايتي جوهور وسيلانجور، مع خسائر اقتصادية ضخمة وإجلاء الآلاف.
3. فيضانات 1971:
تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأدت إلى اتخاذ الحكومة خطوات لتطوير خطط إدارة الكوارث الوطنية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الأرصاد ادارة الكوارث الحكومة الماليزية نائب رئيس الوزراء مياه الفيضانات مياه الفيضان مزيد من الفيضانات أکثر من

إقرأ أيضاً:

إلى الإمارات..إجلاء عشرات المرضى والمصابين من غزة للعلاج

أجلي عشرات المرضى والمصابين من قطاع غزة الذي مزقته الحرب، والذي تقول الأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات وفي محيطها دفعت النظام الصحي إلى حافة الانهيار.

وغادر 45 مريضاً مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع في وقت مبكر الثلاثاء، وسافروا عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل، وفق مسؤولين فلسطينيين في قطاع الصح،ة للعلاج في الإمارات.
ومن بين المرضى طفل يدعى عبد الله أبو يوسف، 10 أعوام، يعاني من فشل كلوي. وكانت برفقته شقيقته بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية طلب والدته مرافقته. وتقول إسرائيل إنها تفحص المرافقين لأسباب أمنية. الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لـ252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة - موقع 24نفّذت دولة الإمارات، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء 97 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة، من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف، برفقة 155 من أفراد عائلاتهم، حيث يوجد من ضمن المرضى والمرافقين عدد 142 طفلاً، وذلك إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في ...

وقالت والدته عبير أبو يوسف:"الطفل مريض، ويتطلب غسيلاً كلوياً ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً". وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن آلاف الفلسطينيين في غزة في حاجة إلى العلاج خارج القطاع. ومنذ أن سيطرت إسرائيل على معبر رفح الجنوبي في آيار (مايو) الماضي، أصبحت تتحكم في جميع نقاط الدخول والخروج.
وألحق الهجوم الإسرائيلي، الذي بدأ بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،دماراً شديدا بالنظام الصحي في غزة، وأجبر معظم مستشفياتها على الإغلاق، بينما تعمل المستشفيات المتبقية بشكل جزئي فقط.

مقالات مشابهة

  • بعد نفي الاحتلال اعتقاله.. تحذيرات من الخطر على حياة أبو صفية
  • تحذيرات من خطط لإعادة احتلال غزة واستيطان أجزاء من القطاع
  • التومي يناقش مع بلدية ترهونة جهود معالجة أضرار الفيضانات
  • فيضانات وأحوال جوية قاسية تضرب المملكة المتحدة
  • تسببت في إغلاق الطريق.. انقلاب سيارة نقل بمطروح| صور
  • تحذيرات من موجة برد شديدة تضرب مناطق اليمن الصحراوية
  • «التومي» يتابع مستجدات معالجة الأضرار الناتجة عن الفيضانات في ترهوتة
  • إلى الإمارات..إجلاء عشرات المرضى والمصابين من غزة للعلاج
  • هل تسببت عقيدة الخدمة الحكومية في إشعال الحروب ؟
  • فيضانات من الآلام!