فصائل مسلحة تدخل مدينة حلب بعد يومين من المعارك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دخلت فصائل سورية مسلحة أبرزها هيئة تحرير الشام، الجمعة، إلى مدينة حلب بعد معارك استمرت لأكثر من 48 ساعة وسقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية التابعة لتلك الفصائل أن "قواتهم تواصل تقدمها على مختلف الجبهات الجنوبية والغربية والشمالية ودخلت حي الراشدين ومركز البحوث العلمية عند مدخل مدينة حلب الغربي والجنوبي".
وأشار إلى "التقدم في محاور المعارك في جنوب وغرب مدينة حلب والسيطرة على عشرات البلدات والقرى وأن القوات تعمل حاليا للسيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي بعد السيطرة على قرية معردبسة جنوب مدينة سراقب، فضلا عن السيطرة على بلدة العيس بريف حلب الجنوبي للوصول إلى مطار أبو ظهور العسكري وقطع طريق خناصر منفذ القوات الحكومية إلى مدينة حلب ".
-وكشف المصدر عن أن "الساعات القادمة سوف تكون المعارك عنيفة بعد وصول تعزيزات عسكرية من كلا الطرفين وحشد القوات الحكومية تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى ريف حلب عن طريق خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي وسط انهيار كامل للقوات الحكومية واغتنام عشرات الدبابات والعربات العسكرية ومقتل وأسر العشرات من القوات الحكومية ".
من جانبه، قال قائد عسكري في القوات الحكومية السورية في جبهات مدينة حلب، أبو محمود عمر، "بدأت قوات الجيش السوري والقوات الموالية عملياتها لإستعادة المناطق التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في مناطق ريفي حلب الغربي والجنوبي".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: القوات الحکومیة مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
ضربات روسية في عمق الاراضي الاوكرانية.. ومزيد من الضغط على مدينة استراتيجية
عواصم " وكالات": أطلقت روسيا عشرات الصواريخ والمسيرات على أوكرانيا ما اسفر عن 15 قتيلا، وفق ما افادت كييف صباح اليوم، في حين أكدت موسكو ان قواتها تتقدم في العمق الاوكراني بتجاه مدينة توريتسك الاستراتيجية.
كما ألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في ضربة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في منطقة كورسك الروسية.
واتهمت الحكومة الروسية اليوم أوكرانيا بشن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في اليوم السابق داخل مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين في سودجا في منطقة كورسك الروسية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا"، قائلة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
بالمقابل، وجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نداء جديدا إلى الغرب، طالبا بشكل عاجل المزيد من الدعم لقواته التي تعاني من نقص حاد في العتاد، مؤكدا استهداف روسيا بلاده بأكثر من 1400 هجمة جوية خلال الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد "تهاجم روسيا أوكرانيا يوميا بالطائرات المسيرة والصواريخ والقنابل الجوية".
ورافق البيان مقطع مصور أظهر مشاهد الموت والدمار في المدن الأوكرانية.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا هاجمت أوكرانيا بنحو 50 صاروخا و660 طائرة مسيرة وأكثر من 760 قنبلة انزلاقية خلال الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي "لن تتوقف روسيا بمفردها. يجب على العالم أن يجبرها على إنهاء هذا العدوان الغير المبرر".
وأضاف زيلينسكي أن "تعزيز دفاعاتنا أمر ضروري للغاية. نحن بحاجة إلى حماية أفضل، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة بعيدة المدى وضغط عبر العقوبات".
وأضاف أنّ "كلا من هذه الهجمات يُظهر أنّنا بحاجة إلى المساعدة للدفاع عن أنفسنا في مواجهة الإرهاب الروسي"، داعيا "شركاء" كييف إلى التحرّك سريعا لانقاذ بلاده من الهزيمة.
وكان زيلينسكي قد اشار مسبقا إلى أضرار جسمية لحقت بست مناطق، هي زابوريجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخميلنيتسكي وكييف.
وفي خبر لافت، أعرب قائد القوات البرية الأوكرانية ميخايلو دراباتي عن أسفه بسبب تزايد العنف ضد الأفراد العسكريين في البلاد.
وكتب دراباتي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك اليوم الأحد إن "قتل أفراد عسكريين خلف خطوط المواجهة، هو خط أحمر لا ينبغي تجاوزه. ليس لدينا الحق أن نشاهد بصمت الموجة المتزايدة من الاستخفاف بالمدافعين عن أوكرانيا".
وكان يرد بذلك على القتل العنيف لاثنين من أفراد الجيش أمس السبت. ودعا السلطات إلى اتخاذ رد قوي ومعاقبة الجناة.
في غضون ذلك، تدافع أوكرانيا عن نفسها ضد التدخل الروسي الشامل منذ نحو ثلاث سنوات.
من جانبها، أفادت القوات الجوية الأوكرانية اليوم بأن موسكو أطلقت 42 صاروخا و123 طائرة مسيّرة على المدن الاوكرانية، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ من دون تحديد عددها.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية تدمير 56 طائرة مسيرة معادية، وأن 61 أخرى لم تصل إلى أهدافها.
وقتل 15 شخصا على الاقل في ضربات ليل الجمعة السبت وفجر السبت طالت وسط أوكرانيا وشرقها اضافة الى مقتل ثمانية من هؤلاء وبينهم طفل في قصف صاروخي على مبنى سكني في مدينة بولتافا بوسط البلاد، بحسب اجهزة الاسعاف. واعلنت السلطات الحداد لثلاثة ايام.
وشاهد مصور لفرانس برس في المكان عناصر إطفاء يبحثون بين ركام المبنى.
في خاركيف كبرى مدن شمال شرق أوكرانيا، أسفر تحطم طائرة روسية بلا طيار فوق مبنى سكني بعدما أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي، عن مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين بجروح، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر تطبيق تلجرام.
كذلك، قُتل ثلاثة عناصر شرطة في ضربة جوية روسية على إيوناكيفسكا الواقعة قرب الحدود الروسية في منطقة سومي (شمال شرق)، وفقا للإدارة العسكرية الإقليمية.
في الاثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة "تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري" في أوكرانيا.
وعلى الارض، تواجه القوات الاوكرانية صعوبات كبيرة في منطقة دونيتسك حيث يواصل الجيش الروسي تقدمه البطيء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة كريمسكي (كريمسكوي باللغة الروسية) الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك.
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط مدينتي توريتسك وتشاسيف يار المتنازع عليهما منذ أشهر.
الى ذلك، احرزت القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة كوبيانسك التي لها أهمية استراتيجية.
وبينما يدخل التدخل الروسي في أوكرانيا عامه الرابع في فبراير، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
وكان الرئيس الأمريكي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.
كما يواجه الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى جنود ومعدّات، صعوبة في تجنيد مزيد من العناصر خصوصا بسبب إحجام السكان المنهكين بعد ثلاثة أعوام من القتال.
وفي سياق متصل، قُتل جندي في مدينة بيرياتين في منطقة بالتوفا، بينما كان يرافق مجموعة من الرجال الذين تمّ تجنيدهم، حسبما أفادت خدمات التجنيد العسكري المحلية.
وقال المصدر ذاته إنّ الجندي تعرّض لهجوم في محطّة وقود من رجل ملثم أطلق عليه النار من بندقية صيد قبل أن يلوذ بالفرار مع أحد المجنّدين، مضيفا أنّه تمّ القبض على الرجلَين في وقت لاحق.
الى ذلك، أسفر انفجار وقع امس داخل مكتب للتجنيد العسكري في مدينة ريفني بشمال غرب أوكرانيا عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، بحسب الشرطة الاوكرانية.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني توقيف خمسة أشخاص متهمين بقيادة مجموعة "جبهة عمال أوكرانيا" التي تنشر تحت غطاء "الأفكار الشيوعية الجديدة روايات الكرملين" وتعارض التعبئة.