كشف الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أحمد حسين مصطفى أن قواته تستعد حالياً لشن هجوم واسع على قوات الدعم السريع، بعد معارك استنزاف قدرها 154 معركة، أسهمت في إضعاف مليشيات الدعم السريع.ونفى حسين في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية، وجود أي وحدات أو عناصر من قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قائلاً “مليشيا الدعم السريع تعتمد فقط على القصف العشوائي بالمدفعية من خارج المدينة مستهدفة الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين من مختلف مدن إقليم دارفور، وليس لها وجود ثابت على الأرض، فقط بعض عمليات التسلل في بعض الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر”.

واستطرد قائلاً “إن ما يتردد عن تواجدهم في الفاشر غير صحيح بالمرة، هم يستخدمون التضليل الإعلامي والشائعات”.وتابع حسين: إن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح استطاعت بالتعاون مع الجيش السوداني قطع طريق إمدادات للدعم السريع، وقال “في كمين محكم استطعنا السيطرة على أسلحة وذخائر وسيارات قتالية ، وتم القبض على عدد من المرتزقة الأجانب من أفريقيا وأمريكا اللاتينية”.وحول مستوى التنسيق مع الجيش السوداني وإمكانية حسم المعارك مع الدعم السريع، أكد الناطق باسم القوة المشتركة أن التنسيق يجرى على كل المستويات سواء الجيش أو المقاومة الشعبية لأن الحرب أصبحت بين الشعب السوداني كله والدعم السريع، لأن الشعب يواجه غزواً أجنبياً ممثلاً في الدعم السريع.صحيفة السوداني إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوة المشترکة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور

دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.

كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.

تدخل خارجي

ودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

إعلان

وتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
  • من قتل جلحة الجنرال المشاغب في الدعم السريع ولماذا يصمت الجيش السوداني؟
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
  • الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد