تقرير أممي يرصد سقوط 25 قذيفة على مواقع للنزوح في الحيمة بالحديدة خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن تقرير أممي عن سقوط 25 قذيفة على مخيمات النازحين في منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة (غربي اليمن)، خلال أكتوبر الماضي، تسببت بمقتل فتاة وموجة نزوح ثانية.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن تقارير متعددة رصدت سقوط 25 قذيفة على مدار شهر أكتوبر الماضي، إثر الاشتباكات المتفاوتة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.
وبحسب المنظمة فإن منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة كانت من بين أكثر المناطق التي سقطت فيها تلك القذائف وتم تسجيل خمس حوادث قصف".
وأوضحت أن ما يقرب من 25 قذيفة سقطت في مواقع تديرها المنظمة الدولية للهجرة، مما أسفر بشكل مأساوي عن وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وطبقا للتقرير فإن فريق تنسيق وإدارة المخيمات التابع لها رصد تدفقًا طفيفًا للأسر من الحيمة إلى المواقع التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة في الخوخة، عقب تلك الهجمات.
كما نفذت جماعة الحوثي عدة هجمات بالقصف المدفعي وقذائف الهاون استهدفت مناطق آهلة بالسكان ومخيمات النازحين في منطقة الحيمة الساحلية، تسببت بأضرار مادية ومقتل طفلة وإصابة امرأة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة الحوثي نازحون الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: هذه المحافظة تسجل أعلى معدل تقزم في اليمن
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن محافظة ريمة، شمال غرب اليمن، تتصدر قائمة المحافظات اليمنية في معدلات التقزم بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاع وانعدام الخدمات الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ونموهم السليم.
وأكدت “يونيسف” أن سوء التغذية المزمن، وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم، داعية إلى تدخلات عاجلة وشاملة لإنقاذ الأطفال في ريمة وبقية المناطق المتضررة.
ويُعد التقزم من المؤشرات الخطيرة على سوء التغذية طويل الأمد، حيث يؤدي إلى تأخر في النمو البدني والعقلي، ويهدد مستقبل الأطفال على المدى البعيد.