المعارضة السورية تدخل الحاضر بعد 9 سنوات من خطبة سليماني الشهيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دخلت فصائل المعارضة السورية صباح الجمعة، بلدة "الحاضر" في ريف حلب الجنوبي، في إطار عملية "صد العدوان" التي بدأت قبل يومين.
وجاء دخول المعارضة لبلدة "الحاضر" بعد تسع سنوات كاملة من الفيديو الشهير لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني في ذات البلدة.
وفي 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، ألقى سليماني خطبة بعناصر حركة "النجباء" العراقية، حيث كان يرافقهم خلال السيطرة على "الحاضر" والتي كانت المعارضة تسيطر عليها لسنوات.
وقال سليماني حينها "هذا النصر من جانب الله سبحانه وتعالى، وبمدد الأئمة المعصومين هذا بداية النصر، وبداية أملنا بإنقاذ الناس في كل أنحاء سوريا".
وصباح الجمعة، أعلنت غرفة إدارة العمليات العسكرية في الشمال السوري، إتمام السيطرة على 70 نقطة وقرية في ريفي حلب وإدلب، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات نظام بشار الأسد والتنظيمات المدعومة من إيران فجر الأربعاء.
وشهد محيط مدينة سراقب بمحافظة إدلب، أمس الخميس اشتباكات مع قوات النظام السوري، وتمكنت خلالها قوات المعارضة من السيطرة على 12 نقطة وقرية يومي الخميس والجمعة.
واليوم الجمعة تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على 14 قرية ونقطة في ريفي حلب وإدلب الجمعة وتمكنت من تحقيق تقدم باتجاه مدينة حلب.
وقتل في الاشتباكات عدد كبير من جنود النظام السوري وأسر عدد كبير منهم، واغتنمت قوات المعارضة كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.
أعلنت قوات #ردع_العدوان تحرير بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي.
احتلّت الميليشيات العراقية والإيرانية هذه البلدة بغطاء من الطيران الروسي في 12-11-2015.
هذه صورة قاسم سليماني أمام جامع الحاضر يخطب عن الانتصار وسط حركة النجباء العراقية.
اليوم تعود الحاضر إلى أهلها بعد 9 سنوات pic.twitter.com/7OKcRqYojY
هذه صورة لقاسم سليماني أمام جامع الحاضر بعد احتلالها وكان يخطب عن الانتصار وسط حركة النجباء العراقية
اليوم الحاضر تعود لأصحابها وتحررت بفضل الله pic.twitter.com/T98gaiohLb
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحاضر سليماني سوريا سوريا سليماني الحاضر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیطرة على
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، بسط سيطرتها على بلدة خان العسل التي تبعد عن مشار مدينة حلب ما يقرب من 5 كيلومترات، وذلك بالتزامن مع اندلاع القتال على محور ريف شرقي إدلب وامتداده إلى مدينة سراقب.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم فصائل معارضة بينها “هيئة تحرير الشام”، في بيان حول تطورات المعارك في اليوم الثاني، إن “الاشتباكات مستمرة على أوجها منذ ساعات الصباح الباكر ووحداتنا تتقدم رغم حجم القصف المعادي العنيف، حيث سيطر مقاتلونا على بلدة خان العسل” في ريف حلب الغربي.
وتتمتع بلدة خان العسل الواقعة في ريف حلب الغربي بأهمية استراتيجية بسبب قربها من الضواحي الغربية من مدينة حلب، فضلا عن إشرافها على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، والذي يعرف بـ”M5″.
وأضافت “إدارة العمليات العسكرية”، أن المعارك المتواصلة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية لليوم الثاني على التوالي تحت مسمى “ردع العدوان”، أسفرت أيضا عن “سيطرتها على كفرناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول”.
وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي بمساحة إجمالية تقترب من 200 ألف كم مربع.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بعد سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل.
وفي السياق، كشفت الفصائل المعارضة عن فتح محور قتالي ثان في ريف إدلب الشرقي، موضحة أن العمليات العسكرية هناك أسفرت عن “السيطرة على قريتي داديخ وتلتها وكفر بطيخ”.
وبث الإعلام العسكري التابع لفصائل المعارضة، مقطعا مصورا يظهر لحظات وقوع الاشتباكات مع قوات النظام في منطقة معمل الزيت على أطراف مدينة سراقب الواقعة في الجنوب الشرقي من إدلب، والتي تعد نقطة مهمة على الطريق بين دمشق وحلب.
وتجري المعارك في مناطق “خفض التصعيد” التي اتفقت كل من روسيا وتركيا على الإبقاء عليها في اتفاقية جرى توقيعها بين الجانبين عام 2019، ونصت على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، لكن الخروقات من قبل النظام السوري تسببت في تقويض جوانب من الاتفاق.
وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية تركية إن “جماعات معارضة في شمال سوريا شنت عملية محدودة في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسعت عمليتها بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها”.
وأضافت المصادر الأمنية أن “تحركات المعارضة ظلت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019”.
قصف على أحياء سكنية
أفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في بيان، بمقتل 15 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتان وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان جراء شن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا غارة على أحياء سكنية ومحلات تجارية في مدينة الأتارب غربي حلب.
وقامت فرق الدفاع المدني بالمعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين من الموقع المستهدف.
كما تعرضت مدينة دارة عزة غربي حلب مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.