تروفوادا: مستعد لزيارة بنغازي ودعم الحل الليبي الليبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقبل الوزير الأول لجمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية باتريس إمري تروفوادا ، يوم أمس الخميس، وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبد الهادي الحويج.
ونقل الحويج إلى تروفوادا خالص تحيات وتقدير رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد وتمنياته لشعب ساوتومي وبرنسيب الشقيق بالمزيد من الأمن والازدهار، ودعوته لزيارة بنغازي.
ورحب الوزير الأول الساوتومي بدعوة رئيس الحكومة الليبية وأكد أنه سيكون سعيدا بالقيام في أقرب الآجال بزيارة مدينة بنغازي، خاصة وأنه يتابع باهتمام كبير مستجدات الملف الليبي معربا عن استعداده لدعم الجهود الرامية إلى التوفيق والحل الليبي-الليبي، ومؤكدا أن علاقات ليبيا بالدول الإفريقية مهمة وبالتالي فإن عودة السلام والاستقرار في ليبيا هو أساس الاستقرار والسلام في إفريقيا.
وفي ختام هذا اللقاء، سلم الحويج درع الحكومة الليبية للوزير الأول لجمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية الذي شدد على أهمية توطيد العلاقات الثنائية ومد جسور التعاون والشراكة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وفق بيان وزارة الخارجية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء جرى بمقر إقامة الأول لجمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية بمدينة طنجة المغربية التي تحتضن الدورة السادسة عشرة لمنتدى ميدايز الدولي،
الوسومالحويج جمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج جمهورية ساوتومي وبرنسيب الديمقراطية ليبيا ساوتومی وبرنسیب الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن
شدد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، على أهمية الاستعداد لشهر رمضان من خلال التوبة والطاعات، محذرًا من بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع، سواء في محراب العلم أو في السلوكيات العامة.
الاستعداد لرمضان بالتوبة والطاعةأكد الدكتور عباس شومان أن النبي ﷺ كان يولي الأشهر الحرم، ومنها شهر شعبان، اهتمامًا خاصًا بالطاعة والعبادة، حيث كان يدعو: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعد فرصة لمراجعة النفس، والعودة إلى طريق الهداية، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم بروح صافية ونقية.
الجرائم الوحشية وإفساد الأرضتطرق خطيب الأزهر إلى انتشار بعض الجرائم البشعة في المجتمع، من القتل الوحشي والتمثيل بالجثث، معتبرًا أن هذه الأفعال لا تعكس روح الإسلام، بل تعبر عن خلل في تربية مرتكبيها. وأوضح أن القرآن الكريم شدد على عقوبة القتل العمد، حيث قال تعالى:﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾
وأشار إلى أن هذه الجرائم تصنف ضمن الإفساد في الأرض، الذي يستوجب العقوبات التي حددها الله سبحانه وتعالى، كما جاء في قوله تعالى:﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾.
وأكد فضيلته أن هذه الجرائم لا تعكس طبيعة المجتمع الإسلامي الحقيقي، الذي يقوم على التكافل والتراحم والتسامح، داعيًا الجميع إلى الوقوف ضد أي سلوكيات من شأنها نشر العنف والفوضى.
مخاطر تسرب السلبيات إلى التعليمحذر الدكتور شومان من انتشار السلبيات في محراب العلم، مثل الغش، العنف، والتنمر، معتبرًا أن هذه الظواهر تمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل الأجيال القادمة. وأكد أن الأسرة شريك أساسي في التربية، ولا يمكنها الاتكال فقط على المؤسسات التعليمية، داعيًا إلى تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة لضبط سلوك الطلاب وتوجيههم نحو القيم الصحيحة.
وشدد على أن التلاعب في منظومة التقييم والاختبارات جريمة بحق المجتمع، مؤكدًا أن حصول الطالب على درجات لا يستحقها، سواء بالغش أو المحاباة، هو خيانة للوطن والدين، محذرًا المعلمين من التهاون في مسؤولياتهم تجاه الأمانة التي يحملونها.
مصر كلها جيش يدافع عن الوطنوفي ختام حديثه، وجه وكيل الأزهر الأسبق رسالة قوية إلى كل من يتربص بمصر، مؤكدًا أن جيش مصر ليس فقط الجنود في الميدان، بل إن شعب مصر كله جيش مستعد للدفاع عن وطنه والتضحية من أجله.
ودعا الشعب المصري إلى الالتفاف حول قيادته، وتعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة أي تحديات تهدد أمن البلاد واستقرارها.
ختامًا.. رسالة إلى المجتمعأكد الدكتور عباس شومان أن الإصلاح يبدأ من الفرد نفسه، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالأخلاق الإسلامية، والتوبة عن الأخطاء، ومواجهة السلبيات بحزم، حتى يعود المجتمع إلى مساره الصحيح، وينعم بالأمن والسلام.