ثقافة أسيوط الجديدة تقيم مسابقات ثقافية واكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبلت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة الأستاذة شيماء عبد العال مجموعة من الأطفال في يوم ثقافي فني متكامل. تم تنظيم الفعالية وفقًا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.
تضمنت فعالية يوم الثقافة الفنية في المكتبة تقديم بعض الألعاب الترفيهية للأطفال. كما تم تنظيم مسابقات ثقافية متنوعة تنافس فيها الأطفال على الإجابات الصحيحة، وقد قام بتقديم هذه المسابقات الفنان محمد عبد المجيد ميسرة.
ونظرًا لأهمية اكتشاف الموهوبين في جميع المجالات، فقد تم تسليط الضوء على بعض الموهوبين خلال الفعالية. واختتمت فعاليات المسابقات بتكريم الفائزين المتميزين بجوائز رمزية، تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا للمزيد من التطور والابداع.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، والذي تقوم به فروع ثقافة محافظة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي. يهدف البرنامج إلى تحقيق التواصل الثقافي والتربوي بين الأطفال والشباب في الصعيد المصري، وتنشيط حب القراءة والثقافة في نفوسهم.
تشكل مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة مركزًا رئيسًا للثقافة والفن في المدينة، حيث تقدم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال والشباب. وبفضل الجهود المستمرة للأستاذة شيماء عبد العال وفريق العمل، تعد المكتبة بمثابة مكان مليء بالمعرفة والإلهام للأجيال الشابة في أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية
بالأمس حصد المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2025م ، في حين حصل زملاؤه المشاركون في المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل على 6 جوائز دولية، و124 ميدالية عالمية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض الذي شاركت فيه المملكة بـ 134 اختراعاً علمياً، من بين أكثر من 1,000 ابتكار يمثل 35 دولة حول العالم، وتنافس 161 مبتكراً سعودياً من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالمية، وتوزعت الجوائز بين 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علمية وتقنية في مجالات متعددة، شملت: (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات والطاقة).
وفي تصريح له قال الفائز بالجائزة الكبرى الدكتور سعد العنزي:”إن الفوز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية”.
ومن ناحيتهم عبّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع علم المملكة وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.
ومن جهته هنّأ معالي وزير التعليم يوسف عبدالله البنيان الفائزين، مؤكداً أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصاداً لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلاً على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح” معاليه ” أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق، تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.”
وتوج الدكتور سعد العنزي استشاري طب وجراح العيون والاستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة المجمعة بالجائزة الكبرى ” عن اختراعه الطبي المبتكر استجابة لاحتياج حقيقي في مجال جراحات الماء الأبيض (الساد)، مقدماً حلاً عملياً يبسط الخطوات المعقدة في العمليات الجراحية ويتميز بسهولة الاستخدام، مما يعزز كفاءة الإجراءات الطبية ويحسن نتائجها” ويعكس هذا الإنجاز تميز الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً في مجالات الابتكار والطب، ويؤكد نجاح رؤية المملكة 2030 في دعم البحث العلمي والابتكار.
ومما يثلج الصدر فان بلادنا وبحمد الله تزخر بالكثير من المواهب، وفي مجالات متعددة ومتنوعة (علمية،ورياضية وثقافية، وفنية، وعالم التطبيقات الإلكترونية الذكية) وهي مواهب تحتاج جميعا الوقوف معها وتشجيعها وتزويدها بالعلم والمعرفة لاظهار ما لديها وتحقيق أمانيها وتطلعاتها .
ولاشك ان تنمية وصقل هذه المواهب يحتاج إلى منظومة عمل متكاملة، من حيث تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الكثير من الأجهزة والمعدات، التي تساعد المواهب على البحث والابتكار، في كثير من المجالات التي تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم.، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود على المستويات كافة. بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية من مدارس وكليات التقنية والجامعات، وصولاً إلى المؤسسات المتخصصة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تبنِّي ورعاية مواهب الإبداع والابتكار، وهو ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة متعددة لتنمية مواهب الطلاب والطالبات المتميزين ورعايتهم.
ختاماً، نهنيء جامعة المجمعة والدكتور سعد العنزي وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالمي، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة للابتكار والبحث العلمي، وتحيه ملؤها التقدير لكلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع.