بعدما تحججت بها إسرائيل.. من هي بيتي هولر قاضية المحكمة الجنائية الدولية؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا بمذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجاء القرار بعد تحقيقات استمرت سنوات في الانتهاكات المزعومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الهجوم الإسرائيلي على المحكمة الدوليةردت الحكومة الإسرائيلية بشن حملة اتهامات ضد المحكمة الجنائية الدولية، واصفة القرار بأنه “منحاز ومسيس”.
وركزت الهجمة الإعلامية على القاضية السلوفينية بيتي هولر، التي ترأست اللجنة القضائية المكلفة بإصدار الحكم، واعتبرت إسرائيل أنها غير محايدة بسبب تاريخها القانوني وعملها السابق مع مكتب المدعي العام للمحكمة.
من هي القاضية بيتي هولر؟برز اسم القاضية بيتي هولر كأحد أبرز الشخصيات في المحكمة الجنائية الدولية، خاصة بعد صدور قرار التوقيف بحق نتنياهو.
• أصغر قاضية في تاريخ المحكمة:
انتُخبت هولر قاضية في المحكمة الجنائية الدولية قبل أشهر فقط، وهي بعمر 42 عامًا، ما يجعلها الأصغر في تاريخ المحكمة منذ تأسيسها عام 2002.
• أول قاضية من سلوفينيا:
تعتبر هولر أول قاضية سلوفينية في المحكمة، حيث حصلت على دعم قوي من حكومتها أثناء انتخابها، ونالت أكثر من 60% من أصوات الدول الأعضاء في المحكمة.
امتلكت هولر سجلًا قانونيًا حافلًا قبل انضمامها للمحكمة الدولية:
• عملت كمستشارة في القانون الدولي للبعثة الأوروبية في كوسوفو، وساهمت في قضايا تتعلق بالنزاعات المسلحة.
• التحقت بالمحكمة الجنائية الدولية عام 2015، حيث شغلت عضوية مكتب المدعي العام، وشاركت في عدد من القضايا الدولية البارزة.
وادعت إسرائيل أن علاقتها السابقة بمكتب المدعي العام، الذي أصدر توصية بإجراء التحقيق، تعكس انحيازًا ضد الحكومة الإسرائيلية.
وشملت الحملة الإسرائيلية اتهامات للقاضية بأنها مدفوعة بأجندات سياسية، خاصة بعد انسحاب القاضية الرومانية إيوليا مودوك من اللجنة القضائية لأسباب صحية، مما أتاح لهولر الانضمام إلى اللجنة الثلاثية المكلفة بإصدار الحكم.
القرار وتداعياتهيُعد إصدار مذكرة التوقيف ضد نتنياهو وجالانت خطوة غير مسبوقة من المحكمة الجنائية الدولية تجاه قيادات إسرائيلية رفيعة المستوى، وهو ما يضع إسرائيل في مواجهة مباشرة مع القانون الدولي.
• إجراءات المحكمة: ينص قرار المحكمة على إمكانية محاكمة نتنياهو وجالانت في حال اعتقالهما، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تنفيذ القرار، خاصة في ظل عدم اعتراف إسرائيل بولاية المحكمة.
• ردود الفعل الدولية: أثار القرار ردود فعل متباينة عالميًا، حيث رحبت جهات حقوقية بخطوة المحكمة، بينما اعتبرتها إسرائيل تجاوزًا لحدود اختصاص المحكمة.
سارعت الحكومة الدنماركية إلى الاختلاف من حيث الاختلاف، وتمثلت هولندا بأنها “مسيسة وغير شرعية”، وعلى الرغم من ذلك، تشير إلى الاهتمام بأن هذا التنوع يمكن أن يخلق تعاونا دوليا على إسرائيل، ويفتح الباب أمام المحاسبة نيابة عن الأسلحة التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة فی المحکمة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".