نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا: العلاج الجديد للربو يعيد الأمل لمليار مصاب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا، إن كلية «كينجز كوليدج» في لندن أعلنت تطوير علاج جديد لنوبات الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، في إنجاز علمي يهدف إلى معالجة جميع المصابين بالمرض، الذين يتجاوزون المليار مريض، ويموت نحو 3.8 مليون شخص سنويًا بسببه.
أضاف في مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، أن العلاج عبارة عن حقنة تُعطى في حالات الطوارئ والأزمات أو عند حدوث نوبات، دون حدوث أعراض جانبية، وهو مختلف عن العلاج التقليدي باستخدام الكورتيزون الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وهشاشة العظام، مما يجعل العظام ضعيفة نتيجة الاستخدام المتكرر للكورتيزون.
أكد أن العلاج الجديد يعمل على تقليل خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا مهمًا في الالتهابات، ما يؤدي إلى تقليل نسبتها، وبالتالي يقلل من التهابات الجهاز التنفسي ويمنع تفاقم أعراض المرض وآثاره الجانبية، مثل السعال وضيق التنفس، وكل ذلك مرتبط بمرض الربو، وعندما يحصل المريض على الحقنة، تنخفض الأعراض بنسبة تزيد عن 30%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الربو علاج الربو ضيق التنفس
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. نعومة الأرجل تنذر بـ"مرض خطير"
حذر الأطباء من أن ظهور نعومة وبريق غير مبرر على الجلد، خاصة في منطقة الأرجل، قد يكون إشارة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة قد ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتبر الأرجل اللامعة أو الناعمة عرضًا قد يشير إلى وجود مشكلة في الدورة الدموية، حيث يؤثر ضعف تدفق الدم على توصيل الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد، مما يسبب ظهور سطح الجلد مشدودًا ولامعًا.
تنذر بمرض خطير
وفقًا للدكتور باباك أشرافي، عضو فريق الأطباء في "سوبر دراج أونلاين"، قد يكون هذا العرض من أبرز علامات الإصابة بـ "مرض الشرايين الطرفية" (PAD)، الذي يتمثل في تراكم الدهون في الشرايين مما يعيق تدفق الدم إلى عضلات الساق. بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ورغم أن هذا المرض قد لا يكون مهددًا للحياة في مراحله الأولى، فإن تطور التصلب العصيدي (التراكم المستمر للبلاك داخل جدران الشرايين) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمكن أن يكون ظهور الجلد اللامع نتيجة لمشاكل صحية أخرى مثل احتباس السوائل أو جلطات الأوردة العميقة (DVT).
وأشار الأطباء إلى أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بحالات صحية أكثر خطورة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، مثل تفاقم مرض الشرايين الطرفية أو الإصابة بجلطات دموية. لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بمراجعة الطبيب فورًا.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الحالة؟
ومن جانبه، أكد الدكتور راج، وهو جراح بريطاني، الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، أو الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي من أمراض الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذا النوع من المشاكل الصحية.
كما أن التدخين يُعتبر عاملًا رئيسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بمشاكل في تدفق الدم.
في الختام، ينبه الأطباء إلى ضرورة إجراء فحوصات طبية دقيقة عند ملاحظة أي تغيير غير طبيعي في مظهر الجلد، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم في الساقين أو تورم.