تغير المناخ والهجرة: مخاطر متزايدة على المجتمعات الليبية وفق تقرير دولي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ليبيا – حذر تقرير تحليلي صادر عن “منظمة الهجرة الدولية” من تأثيرات تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة في ليبيا، والتي قد تؤدي إلى فيضانات تؤثر سلبًا على المجتمعات في كافة أنحاء البلاد.
وأكد التقرير، الذي ترجمته صحيفة “المرصد“، تعرض الفئات السكانية الضعيفة لأضرار جسيمة، مما استدعى إجراء تحليل دقيق للبيانات كأداة أساسية لتوقع كيفية تأثير هذه الظواهر على ملفات الهجرة غير الشرعية والنزوح.
وأشار التقرير إلى أن الخرائط التحليلية التي أُنتجت بتعاون بين عدة أطراف تشكل وسيلة مهمة للمحللين لتحديد المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر وفهم الاحتياجات الخاصة للسكان النازحين والمضيفين والمتنقلين. وبيّن أن “منظمة الهجرة الدولية” عملت على تجميع جهود فرقها البحثية لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح التقرير الاستعانة بمختبرات الذكاء الاصطناعي لدراسة تأثير الحرارة الشديدة على المهاجرين غير الشرعيين المتنقلين عبر ليبيا، والمجتمعات المضيفة على طول طرق الهجرة، وكيف يمكن أن تتفاقم هذه التأثيرات بسبب تغير المناخ.
وأشار التقرير إلى نتيجتين رئيسيتين، هما: زيادة كبيرة في المخاطر التي يواجهها المهاجرون غير الشرعيون والمجتمعات المضيفة في ظل سيناريو مناخي أكثر حرارة بدرجتين مئويتين، وأن 8% من طرق الهجرة الحالية تمر عبر مناطق تشهد مستويات خطيرة من الحرارة. كما رجّح التقرير ارتفاع هذه النسبة إلى 72%، مع انخفاض حدة المخاطر الحرارية في أشهر الشتاء، رغم وجود تحديات فريدة تتعلق بالتنقل خلال فصل الشتاء.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين
ليبيا – وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين التعاون الإيطالي الليبي في إدارة الهجرةأكد وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في 27 فبراير الماضي، على أهمية التعاون بين إيطاليا وليبيا في مجال إدارة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين، مشددًا على أن حكومته ملتزمة بمبادرات التعاون مع بلدان منشأ وعبور المهاجرين.
جهود مشتركة للحد من تدفقات الهجرةووفقًا لتقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، أوضح بيانتيدوسي أنه التقى بوزير داخلية ليبيا لتعزيز التعاون المشترك، والذي يشمل:
منع المغادرين الذين يعرضون حياة المهاجرين للخطر. تنفيذ مهام البحث والإنقاذ وفق القانون الدولي. تعزيز الممرات الإنسانية والمساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين. التنسيق مع المؤسسات الإنسانيةوأشار الوزير الإيطالي إلى أن هذه الجهود تتم بمشاركة المنظمات الإنسانية الدولية، مثل المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لضمان تنفيذ عمليات الإنقاذ والعودة بشكل إنساني وقانوني.
إدارة الهجرة في منطقة البحث والإنقاذ الليبيةوتطرق بيانتيدوسي إلى تدخل سفينة جيو بارنتس في 18 نوفمبر الماضي، والذي تم في منطقة خاضعة للمسؤولية الليبية في مجال البحث والإنقاذ، دون تنسيق مع المركز الإيطالي لخفر السواحل. ومع ذلك، تمكنت السلطات الإيطالية من تحديد ميناء الوصول إلى ريدجو كالابريا.
كما أشار الوزير إلى أن محكمة كروتوني، في حكم صدر يوم 13 فبراير الماضي، أقرت رسميًا بأن خفر السواحل والحدود الليبيين هم الجهة المسؤولة عن إدارة تدفقات الهجرة في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لهم، وفقًا للاتفاقيات الدولية المعمول بها.
ترجمة المرصد – خاص