بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في 29 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في 1977.
وتُحيي الأمم المتحدة هذه المناسبة في مقرها بنيويورك ومكاتبها في جنيف وفيينا، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 32/40B.
ويأتي هذا اليوم تزامنًا مع ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2) في 29 نوفمبر 1947، الذي أوصى بتقسيم فلسطين.
يشهد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعاليات متعددة، حيث تُعقد اجتماعات خاصة في الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، يُلقى فيها كبار المسؤولين بيانات تعبيرًا عن دعمهم لقضية فلسطين.
وتشمل الأنشطة أيضًا معارض ثقافية وتعريفية، بالإضافة إلى مناقشات سنوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية.
ويُعتبر هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، إذ يُنظم من خلاله أنشطة تثقيفية وفعاليات حشد عالمي لحقوق الفلسطينيين.
الهدف من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يهدف هذا اليوم إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية لا تزال دون حل رغم مرور عشرات السنين على صدور قرارات دولية تدعو إلى تحقيق العدالة، ويطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني فلسطين اسرائيل غزة للتضامن مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة مع فرض أمريكا رسوما جمركية جديدة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة مع فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية جديدة، تهدد النمو والاستثمار والتنمية.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه « في الوقت الذي توشك فيه الاقتصادات الكبرى على تطبيق رسوم جمركية جديدة وجذرية، تحذر أونكتاد من أن النظام التجاري العالمي يواجه مرحلة حرجة تهدد التقدم في النمو والاستثمار والتنمية، خاصة للاقتصادات الأكثر ضعفا ».
وفي سياق متصل، حذرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إفيالا، من خطر اندلاع حرب تجارية عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة.
من جهته، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، أمس الجمعة، من المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي من ارتفاع للأسعار وتباطؤ النمو، نتيجة الزيادات الهامة في الرسوم الجمركية التي فاقت المتوقع، والتي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، مؤخرا، عن فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية من مختلف دول العالم، بهدف دعم قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، حيث بلغت الرسوم الجمركية على الصين ما نسبته 34 في المائة، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى رسوم بنسب متفاوتة على عدد من الدول ورسوم بحد أدنى 10 في المائة على الواردات الأمريكية من جميع الدول.