في 29 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في 1977.

وتُحيي الأمم المتحدة هذه المناسبة في مقرها بنيويورك ومكاتبها في جنيف وفيينا، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 32/40B.

ويأتي هذا اليوم تزامنًا مع ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2) في 29 نوفمبر 1947، الذي أوصى بتقسيم فلسطين.

يشهد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعاليات متعددة، حيث تُعقد اجتماعات خاصة في الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، يُلقى فيها كبار المسؤولين بيانات تعبيرًا عن دعمهم لقضية فلسطين.

وتشمل الأنشطة أيضًا معارض ثقافية وتعريفية، بالإضافة إلى مناقشات سنوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية.

ويُعتبر هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، إذ يُنظم من خلاله أنشطة تثقيفية وفعاليات حشد عالمي لحقوق الفلسطينيين. 


الهدف من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

يهدف هذا اليوم إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية لا تزال دون حل رغم مرور عشرات السنين على صدور قرارات دولية تدعو إلى تحقيق العدالة، ويطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني فلسطين اسرائيل غزة للتضامن مع الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض

كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة. 

وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".

وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه". 

وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين. 

تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.

على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • وفد من حزب العدل يتوجه لمعبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد دعوات التهجير
  • أخبار التكنولوجيا| إصلاح ثغرة خطرة بتطبيق واتساب على هواتف آيفون.. وكل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل