ملتقى نظم المعلومات الجغرافية بالداخلية يستعرض تقنيات الحلول المستدامة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أحيت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية حيث نظم فريق التقنيات الجغرافية بالمحافظة ملتقى تناول البحث في "التقنيات الجغرافية لحلول مستدامة"، احتضنته قاعة نزوى بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وقال الدكتور مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي ورئيس فريق الداخلية لمتابعة تطبيق التقنيات الجغرافية الحديثة: إن الجهود المبذولة في مجال نظم المعلومات الجغرافية أصبحت أداة أساسية في تطوير التعليم، ويأتي الملتقى بهدف تعزيز المعرفة بأهمية نظم المعلومات الجغرافية التي تُعد وسيلة استراتيجية لحل العديد من التحديات المجتمعية، كما يُعد الملتقى فرصة مميزة لاستعراض المشروعات الطلابية التي تم تنفيذها، والتي تعكس إبداعات الطلبة وتفانيهم في استخدام نظم المعلومات الجغرافية.
وتضمن برنامج الملتقى عددًا من أوراق العمل المهمة التي قدمها مجموعة من الخبراء حيث قدّمت هلا بنت مهند الكبيسية وسعيد بن سالم الرواحي من شركة Muscat Esrai استعراضًا لدور الشركة في نظم المعلومات الجغرافية في سلطنة عُمان، بعدها تناول الدكتور إياد حكم فضة أستاذ مشارك في قسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس، في ورقته "تطبيقات الجيوماتكس ونظم وتقنيات المعلومات الجغرافية الحديثة"، كما تحدث ناصر بن محمد الغيثي ضابط مدني من ركن 3 نظم المعلومات الجغرافية، عن دور الهيئة الوطنية للمساحة في توظيف نظم المعلومات الجغرافية، بينما استعرضت كل من المهندسة حنان بنت حمد الهذيلية رئيسة قسم المعلومات الجغرافية، والمهندسة زوينة بنت عامر بن سالم أولاد ثاني محللة نظم معلومات جغرافية بالمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، إيجازًا عن منصة "جيو عُمان" في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ومشروع حصر الأراضي المتأثرة بمسارات الأودية في محافظة الداخلية، كما قدم كل من حمد بن محمد الصبحي أخصائي نظم معلومات جغرافية بدائرة الإحصاء والمعلومات بوزارة التربية والتعليم، ومنيرة بنت علي أمبوسعيدي أخصائية نظم معلومات جغرافية بقسم الإحصاء والمعلومات بدائرة التخطيط والتطوير بتعليمية الداخلية، ورقة عمل بعنوان "نظم المعلومات الجغرافية بوزارة التربية والتعليم".
وفي ختام أوراق عمل الملتقى، قدم زهير بن خميس الرواحي أخصائي مناهج تعليمية مادة الجغرافيا، وسلطان بن سالم العميري أخصائي مناهج تعليمية مادة الجغرافيا، ورقة عمل سلطت الضوء على الدور الذي يقوم به القسم لتعميم التقنيات الجغرافية الحديثة، وتوظيفها في مناهج الدراسات الاجتماعية والمناهج ذات الصلة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للطلبة وتشجيعهم على توظيف التقنيات الجغرافية بصورة عملية.
واستهدف الملتقى الطلبة من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر والهيئات التدريسية والإدارية، ويسعى إلى تدريب المشاركين على استخدام الأجهزة والبرامج المتعلقة بنظم المعلومات الجغرافية وتوفير منصة لعرض المشروعات الطلابية التي تتناول البحث العلمي والتحليل الرقمي، كما يُعد الملتقى فرصة لتعزيز أهمية نظم المعلومات الجغرافية من خلال ربط هذه المهارات بالمناهج الدراسية عبر الأنشطة العملية، مما يسهم في إحياء يوم نظم المعلومات الجغرافية وزيادة الوعي بأهميتها في حل المشكلات اليومية، بالإضافة إلى ذلك تضمن الملتقى مشاركة المجتمع المحلي واستعراض الرؤية المستقبلية لتشريب المناهج بهذه المهارات وتطبيق الأطلس الرقمي والإلكتروني باستخدام نظم المعلومات، مما يهدف إلى تنمية المواهب في التقنيات الجغرافية الحديثة وتشجيع الطلبة على تنفيذ مشروعات مبتكرة باستخدام التطبيقات الجغرافية، مما يعكس قدراتهم ومهاراتهم التربوية في عصر التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نظم المعلومات الجغرافیة التقنیات الجغرافیة الجغرافیة الحدیثة بن سالم
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.