أحمد بن محمد: يوم الشهيد رسالة فخر وامتنان لأرواح طاهرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن يوم الشهيد الذي يحييه أهل الإمارات في هذا التوقيت من كل عام هو رسالة فخر وامتنان لأرواح طاهرة أهداها أصاحبها فداءً للوطن، والتزاماً بأداء الواجب الذي يحتمه ضميرهم عليهم تجاهه، ليقدموا أروع صور البطولة في ميادين الشرف والكرامة، والتي ستبقى خالدة في ذاكرة الإمارات بأحرف من نور في سجل مجدها وعزها.
وقال: "ستظل ذكرى شهدائنا البواسل نقطة مضيئة في تاريخ الوطن وسنظل نستذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز تضحياتهم، فلقد كتبوا تاريخاً مشرفاً لوطنهم سيظل مصدر فخر للأبناء والأحفاد والأجيال القادمة، يستمدون منه العزم والإرادة على مواصلة الطريق لجعل دولتهم في مكانتها المستحقة في مقدمة الأمم صانعة المستقبل". وقفة إجلال وتابع الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: "نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن كرامته، وضربوا أروع الأمثلة في النهوض إلى ما يمليه عليهم عمق انتمائهم للوطن من واجبات للذود عن إنجازاته وصون مكتسباته وحماية مقدراته، فهم أبناء الوطن الأوفياء الذين أدوا مهامهم وواجباتهم بكل شرف وأمانة، لنحمل بكل الوفاء والإخلاص تضحياتهم تيجان عزٍ تكلل هامات كل إماراتي وإماراتية".
وختم بقوله: "في هذا اليوم المجيد، نترحّم على شهدائنا الأبرار وندعو الله سبحانه وتعالى أن يُسكنهم جنات النعيم، فيما نستذكر بطولاتهم، ونذكّر أنفسنا بما تمليه علينا قيمنا الوطنية الأصيلة من رد الجميل لهؤلاء الأبطال، بمضاعفة العمل وشحذ الهمم وتحفيز الطاقات لمزيد من البناء والتطوير والنماء لترسيخ دعائم عز الوطن ومجده، ليظل اسم الإمارات على الدوام رمزاً لرفعتها وعنواناً لكرامة شعبها الأبي في مسيرة التقدم والرخاء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات يوم الشهيد محمد بن راشد آل مکتوم أحمد بن محمد
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.. هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها، قالت والدة الشهيد الرائد وليد عصام، إنها كانت تعيش مراحل صعبة خلال تواجد نجلها الشهيد في خدمته بالكتيبة 101 أمن مركزي بشمال سيناء، لما كانت تشهده تلك المنطقة الغالية من تراب الوطن من أحداث من أهل الشر وأتباعه من العناصر التكفيرية الذين كانوا يقوموا بعمليات إرهابية ضد حماة الوطن، مضيفة أن أصعب الفترات التي مرت عليها هي فترة ما بعد 30 يونيو وما تبعها من أحداث.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه.
ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
مشاركة