تموين الإسكندرية يضبط مخزن مجهز لتعبئة اللحوم يستخدام ألوان غير مصرح بها بهدف الغش التجاري
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة الإسكندرية، برئاسة المهندس السيد حرز الله وكيل الوزارة، اليوم الجمعة، حملات موسعة على الثلاجات وأماكن تجهيز اللحوم بهدف الحفاظ على صحة المواطنين.
وفي ذلك الصدد، قامت إدارة الرقابة التموينية بالمديرية برئاسة الدكتور عبد الله عثمان، مدير الإدارة، وبمشاركة خالد عوض مفتش الإدارة، وبالتعاون مع إدارة تموين المنتزة، برئاسة فريد شوقي مدير الإدارة، وبإشراف أحمد هيبة رئيس الرقابة بتنفيذ الحملات بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك والطب البيطري والإدارة العامة لمباحث التموين.
وأسفرت الحملات عن ضبط ثلاجة غير مرخصة لحفظ وتخزين اللحوم، حيث وُجد بداخلها كميات من اللحوم المجمدة التي تنبعث منها روائح كريهة، ولم تكن مصحوبة بأي فواتير أو مستندات رسمية و تمت مصادرة وتحريز الأصناف والكميات التالية: «9 كراتين من الكلاوي، بوزن 20 كجم لكل كرتونة بإجمالي 180 كجم، و45 كرتونة من الكبدة، بوزن 12 كجم لكل كرتونة بإجمالي 540 كجم، و53 كرتونة من لحوم الجاموس، بوزن 20 كجم لكل كرتونة بإجمالي 1060 كجم، بالإضافة إلى 20 كرتونة من الدهن البرازيلي، بوزن 18 كجم لكل كرتونة بإجمالي 360 كجم، وجميع هذه الأصناف مشكوك في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي».
أسفرت الحملات الرقابية عن ضبط مستودع يقوم بتصنيع وتجهيز اللحوم باستخدام ألوان صناعية وفول الصويا، بغرض الغش التجاري. وقد تم ضبط الأصناف والكميات التالية: 14 كجم من اللحوم المكعبة، 62 كجم من اللحوم المفرومة، 37 كجم من فول الصويا، عبوة من الألوان الصناعية غير المصرح باستخدامها والتي تسبب الأمراض السرطانية، 89 كجم من العصبان والسدق، 400 كيس من مسحوق مرقة الدجاج، حيث أن جميع هذه المنتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى أن المكان يفتقر للاشتراطات الصحية اللازمة لتجهيز اللحوم وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب البيطري الإسكندرية مديرية التموين والتجارة الداخلية الإدارة العامة لمباحث التموين کجم من
إقرأ أيضاً:
في حلب.. معرض “ألوان وفنون” يحتفي بإبداع طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية
حلب-سانا
ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، احتضنت صالة تشرين بحلب معرض ألوان وفنون الذي نظمّته مديرية الثقافة بحلب وطلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية.
وقدم المعرض تجربة فنية غنية ومميزة جمعت بين لوحات تشكيلية وأعمال يدوية وأقسام للاتصالات البصرية، بمشاركة طلاب المركز والخريجين.
وشمل المعرض أكثر من خمسين لوحة تنوعت بين اللوحات التشكيلية والاتصالات البصرية، إلى جانب لوحات الخط العربي التي جسدت مهارات فنية متقدمة.
كما قدم المعرض أعمالاً يدوية أبدع الطلاب في تنفيذها باستخدام مواد معاد تدويرها، مما أضاف طابعاً مميزاً وحساً بيئياً مهماً.
وأشاد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا بمشاركة الطلاب إلى جانب أساتذتهم مؤكدا أن هذه التجربة تمنحهم ثقة بالنفس وفرصة لتطوير مهاراتهم الفنية.
وجذب قسم العمارة الداخلية بإشراف الفنانة علياء ريحاوي الأنظار بأعمال تعتمد على إعادة تدوير مواد بسيطة كالكرتون والزجاج والعلب، وأوضحت ريحاوي أن الهدف هو تزيين المساحات المنزلية بلمسات فنية إبداعية.
أما قسم الاتصالات البصرية الذي أدارته الفنانة لوسي مقصود، فقد قدم تجربة تعليمية فريدة حيث اعتمدت على عنصر البيئة كموضوع رئيسي، وتركت الحرية للطلاب للإبداع في كيفية دمجه بلوحاتهم وإعلاناتهم.
وعرض قسم الخط العربي بإشراف المدرب محمد السعيد لوحات تجمع بين خط الرقعة، والديواني، والنسخ، والفارسي، وخط الثلث، ما أبرز تفاوتاً جمالياً بين إبداعات الطلاب المبتدئين والمحترفين.
وعبر إبراهيم داود أحد خريجي المركز القدامى عن فخره بكونه جزءاً من هذا الصرح الفني الذي ساهم في تشكيل هويته الإبداعية، وأكد أن اللقاء بين الجيل القديم والجديد في مثل هذه الفعاليات يضيف غنى وتناغماً فريداً بين الأجيال المختلفة.
آلاء الشهابي