الأسهم الأوروبية تستقر وسط أسبوع مضطرب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الاوروبية، استقرارا خلال تعاملات اليوم الجمعة، استهل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بلا تغير يذكر في اليوم الأخير من أسبوع مضطرب مع ترقب المستثمرين لحالة الغموض السياسي في فرنسا وانتظارهم لبيانات التضخم في منطقة اليورو لمعرفة ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بمعدل أكبر في ديسمبر.
ولم يشهد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيرا بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش متجها نحو تسجيل خامس انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع.
لكن المؤشر ما زال في الطريق لتحقيق مكاسب شهرية متواضعة في ثلاثة أشهر، على الرغم من احتمال أن تصبح أوروبا هدفا للرسوم الجمركية الأميركية وتأثر معنويات المستثمرين تجاه التكتل بالمشكلات السياسية في فرنسا إلى جانب عوامل أخرى.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر كاك 40 الرئيسي في فرنسا اليوم وانخفض واحدا بالمئة هذا الأسبوع. وألغى رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه خطط زيادة ضرائب الكهرباء في موازنة 2025 رضوخا لضغوط اليمين المتطرف.
وأثرت البنوك الفرنسية على مؤشر البنوك عموما لكن الموارد الأساسية قادت المكاسب بين القطاعات بدعم من ارتفاع ثلاثة بالمئة لسهم شركة أنغلو أميركان للتعدين بعد رفع مؤسسة جيفريز لتصنيفها.
وارتفع التضخم الفرنسي في نوفمبر مقارنة بأكتوبر تماشيا مع التوقعات، لكن مبيعات التجزئة الألمانية انخفصت أكثر من المتوقع في أكتوبر.
وإذا جاءت بيانات التضخم في منطقة اليورو التي تصدر خلال اليوم أقل من المتوقع فقد تدعم رهانات على خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة 50 نقطة أساس في ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرين البنك المركزي الأوروبي التضخم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه .
وفى هذا الصدد ، تقول المحللة نينا ويلين :"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين