يديعوت أحرونوت: احتمال عودة القتال في لبنان 50%
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضابط إسرائيلي قوله إن مسؤولين في المؤسسة الأمنية بإسرائيل يقدّرون احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%.
وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه “كلما كانت قواعد اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذها أكثر وضوحا ستصمد فيما بعد”.
يأتي هذا وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه أول أمس الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة تلفزيونية الخميس، إن الاتفاق ليس نهاية الحرب، مهددا بالعودة إلى “حرب ضارية” إذا خُرق وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسؤولَين الأميركي والفرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار يعقدان حاليا سلسلة لقاءات مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وممثلي لبنان وإسرائيل وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) في لجنة المراقبة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أن طائراته قصفت منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوبي لبنان، وفق ادعائه، في أول هجوم من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار صباح الأربعاء.
كما قصفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة مركبا جنوبي لبنان، مما أدى لإصابة 3 أشخاص، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أشخاصا “مشتبها بهم” وصلوا عبر مركبات إلى عدة مناطق في جنوب لبنان، ووصف ذلك بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس، من خلال “خروق جوية وقصف للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة”، وأضاف أنه يتابع الخروق بالتنسيق مع المراجع المختصة.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.