أسر مغربية عاجزة عن سداد ديون الأبناك.. الرقم وصل رقماً خيالياً بسبب الإفراط في الإقتراض والظروف الإقتصادية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعتزم بنك المغرب اعتماد قانون يتيح للبنوك بيع الديون المتعثرة الدفع من قبل الأسر والشركات، وهي سوق تُقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.
و يقود بنك المغرب مهمة قيادة هذا الإصلاح بدعم من مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، إلى جانب القطاعات الحكومية والبنوك والهيئات التنظيمية، حيث يُتوقع أن يترتب على قانون السوق الثانوية للديون المتعثرة انعكاس على القطاع المصرفي، وبشكل أساسي على إصلاح الميزانيات العمومية للبنوك.
الهدف من القانون المرتقب هو دعم “بروز سوق فعالة وشفافة يمكن من خلالها للبنوك بيع ديونها المتعثرة بطريقة آمنة”، وفقاً للمدير العام للبنك المركزي عبد الرحيم بوعزة، خلال مؤتمر حول “تحفيز السوق الثانوية للديون المتأخرة في المغرب” في مدينة الدار البيضاء الخميس.
و تضاعف رصيد الديون المتعثرة للشركات والأسر المسجلة لدى البنوك في المغرب خلال العقد الماضي، ليبلغ حالياً 98 مليار درهم، بما يمثل 8.6% من إجمالي الائتمانات البنكية، وما يناهز 7% من الناتج المحلي الإجمالي.
أسباب زيادة الديون المتعثرة :
ترجع زيادة الديون البنكية المتعثرة إلى عدة عوامل، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الصعبة، والصعوبات القطاعية، والتجاوز المفرط في الاقتراض، والأحداث غير المتوقعة، أو سوء الإدارة، بحسب بوعزة.
و يُتوقع أن يتفاقم رصيد الديون المتعثرة للمدى المنظور نظراً للصدمات الاقتصادية المتتالية في السنوات الأخيرة، والتي لم تظهر آثارها بعد في الميزانيات العمومية للبنوك، وبسبب الازدياد المستمر في حالة عدم اليقين في البيئة الدولية.
و تؤثر هذه الديون على البنوك، إذ تبقى ضمن ميزانياتها لفترات طويلة أو قصيرة نسبياً، بسبب المدد اللازمة لاستردادها بشكل ودي أو قضائي، ناهيك أن القوانين الضريبية لا تسمح بإزالتها من الميزانيات إلا بعد فترة 5 سنوات، وبعد استنفاد كافة طرق الطعن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدیون المتعثرة
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول الملح على صحة الإنسان
الملح من المكونات الأساسية في الطعام، ولا يمكن الاستغناء عنه لتحسين النكهة. لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تؤثر على العديد من وظائف الجسم الحيوية.
1. ارتفاع ضغط الدم:
تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من نسبة الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
2. مشكلات الكلى:
الإفراط في الملح يضع عبئًا إضافيًا على الكلى للتخلص من الصوديوم الزائد، مما قد يؤدي إلى تكوّن حصوات الكلى مع مرور الوقت.
3. التأثير على صحة العظام:
زيادة الصوديوم تقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
4. الجفاف والانتفاخ:
الإفراط في تناول الملح قد يسبب العطش المفرط والجفاف، إلى جانب انتفاخ الجسم بسبب احتباس السوائل.
• تقليل إضافة الملح أثناء الطهي.
• استخدام الأعشاب والتوابل كبديل طبيعي لتحسين نكهة الطعام.
• تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة، التي تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح.
• قراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات.
الاعتدال في تناول الملح هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب والكلى والعظام. اتخاذ خطوات بسيطة لتقليل استهلاك الملح يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.