قال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، “إن الشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة بل إلى السلام”، مشيرا إلى أن “بلاده لا تبيع أسلحة إلى إسرائيل”.

وأضاف وزير خارجية إسبانيا أنه “لا تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ أكتوبر 2023، ونواصل التأكد من عدم وجود مبيعات”.

وتابع أن “إسبانيا لا تسمح للسفن التي تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها”.

وفيما يخص الوضع في لبنان، قال الباريس “علينا دعم الجيش اللبناني وهو ركيزة للاستقرار الداخلي ولتطبيق القرار 1701 بشكل كامل”، قائلا: “إن وقف إطلاق النار في لبنان “أمر جيد وعلى غراره نطالب باتخاذ نفس القرار لمدينة غزة”.

وشدد وزير الخارجية على أن “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان القطاع”.

هذا وكانت إسبانيا من أشد المنتقدين للحرب التي تشنها إسرائيل في القطاع منذ العام الماضي، وفي أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية “إلغاء عقد لشراء ذخيرة لجهاز الشرطة من شركة إسرائيلية، ليشمل التزام الحكومة ليس فقط عدم بيع الأسلحة لإسرائيل بل وشراءها من إسرائيل أيضا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط وزير خارجية اسبانيا

إقرأ أيضاً:

حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل

وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.

والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير «فشل» في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة «في الوقت المناسب». وأكد مجلس الوزراء الأوكراني هذه الإقالة الثلاثاء.

وقال عمروف إنه اختار أيضا عدم تجديد عقد رئيسة وكالة المشتريات الدفاعية الأوكرانية، مارينا بيزروكوفا، وتعيين أرسين زوماديلوف مكانها.

وترأست بيزروكوفا الوكالة، التي أنشئت عام 2022 كهيئة حكومية مستقلة لتعزيز الشفافية والاشراف على جميع مشتريات الأسلحة، منذ يناير (كانون الثاني) 2024. وانتقدت بيزروكوفا قرار عمروف بإقالتها، بعد أن كان مجلس الإشراف على الوكالة قد صوّت لصالح استمرارها في منصبها.

وأفاد موقع «أوكراينسكا برافدا» المؤثر هذا الأسبوع أن النزاعات الداخلية تركت نظام شراء الأسلحة في أوكرانيا «مشلولا تقريبا».

ويأتي الخلاف في لحظة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث أن الدعم الحاسم من واشنطن معلق في ظل إدارة دونالد ترمب الجديدة. ومنذ أكثر من عام تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العديد والذخائر.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن العديد من المشاريع الإنسانية علقت عملياتها أيضا بسبب تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وإن كييف ستسعى لتعويض التمويل حيثما أمكن.

مقالات مشابهة

  • سامر أبو لطيـف رئيساً لمايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
  • ميقاتي يستقبل وزير خارجية مصر في بيروت
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن دور مصر الإقليمي في دعم قضايا الشرق الأوسط
  • أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • ارتفاع صادرات الأسلحة الصربية لــ’إسرائيل’ 30 ضعفًا خلال العدوان على غزة و لبنان
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • أوكرانيا: إقالة نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة
  • محاكمة رجل أعمال بتهمة تصنيع أسلحة نارية ومواد مخدرة اليوم
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل