خبير علاقات دولية: التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يهدد باندلاع حرب عالمية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور ياسين رواشدي، خبير شؤون شرق أوروبا، إن التصعيد العسكري الخطير بين روسيا وأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة يهدد أي محاولة أو أمل في التوصل إلى حل تفاوضي، مؤكدا أن ذلك كان واضحًا بعد تصريحات ترامب بأنه عيّن مسؤولًا عن هذا الأمر، وهو جنرال أمريكي ذو خبرة في العلاقات الدولية.
وأضاف «رواشدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التطورات الأخيرة تثير التساؤلات، حيث إن التصعيد يأتي من الطرفين إلا أن التصعيد الأكثر خطورة هو من جانب روسيا بسبب تهديداتها النووية، ولا يمكن لأوروبا أن تبقى مكتوفة الأيدي بل يجب أن ترد، وهذا الرد قد يكون تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
وأكد أن أمريكا كعضو في حلف الناتو لن تستطيع أن تترك أوروبا وحدها في هذا الأمر، إذ صرح ترامب بأنه سيجد حلاً لهذه الأزمة، كما أن رؤية دونالد ترامب تختلف عن رؤية أوروبا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث يرى ترامب أن الحل يكمن في تقديم تنازلات أكبر لروسيا، مستطردا أنه عندما تصعد روسيا من أعمالها العسكرية في أوروبا، فإن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تبقى محايدة في هذا الأمر وستتدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.