أول ظهور للجزائري المختطف لمدة 28 عاماً.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الجزائري عمر بن عمران، الذي ضجّت وسائل الإعلام بقصته مؤخراً، بعد تحريره من قبضة جاره، الذي اختطفه في منزله لمدة 28 عاماً.
وخلال الفيديو، الذي نشره أحد صنّاع المحتوى عبر تيك توك، ظهر "بن عمران" وهو يستعد لأداء مناسك العمرة في السعودية، وبدت عليه ملامح التعافي بشكل واضح، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها الأراضي المقدسة، وأنه "يتمنى أن يؤدي مناسك الحج لاحقاً".
وفي حديث مقتضب عن الفترة، التي كان فيها محتجزاً لدى جاره، قال: "كنت أصلي لكن ليس بشكل دائم، بسبب سلوكيات الرجل الذي احتجزني"، مشيراً إلى أن خاطفه كان مضطرباً. @zinou_omrah_services الرجل الذي اختفى 26 سنة متواجد بمكة#مكة_المكرمة #عمرة #الجزائر ♬ son original - المشتاقون إلى مكة والمدينة ماذا حدث له؟
ترجع تفاصيل القضية، إلى مايو (أيار) الماضي، حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية "الحيوانات".
واختفى الشاب الجزائري عمر بن عمران، حين كان يبلغ من العمر 16 عاماً في 1996، وعثر عليه بعد مرور 28 عاماً في بيت جاره.
وأعلنت السلطات الجزائرية، إلقاء القبض على رجل ستيني بتهمة احتجاز بن عمران، حيث ظل الفتى مختفياً حتى مايو (أيار) الماضي، حينما قدّم شقيقه شكوى يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاماً في منزل جاره، وبتفتيش المنزل عثروا عليه بالفعل.
وبعد التحقيقات وتحويل المتهم إلى المحاكمة، قضت محكمة جزائرية بالسجن المؤبد على المتهم بخطف بن عمران، بتهم "خطف شخص واستدراجه"، و"احتجاز شخص دون إذن من السلطات"، و"الإتجار بالبشر مع حالة استضعاف الضحية".
وقررت المحكمة الجزائرية إدانة 5 متهمين آخرين تابعين في القضية بالحبس 6 أشهر، بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر بن عمران
إقرأ أيضاً:
الأمن في باكستان يفض بالقوة احتجاجات لأنصار عمران خان في إسلام أباد (شاهد)
أعلنت السلطات الباكستانية إخلاء وسط العاصمة إسلام آباد من أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان بعدما تمكنوا في اليوم السابق من تخطي آلاف الحواجز التي نصبتها قوات الأمن، لمنعهم من الوصول إلى العاصمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم المسجون.
وكان خان طالب من محبسه أنصاره بعدم مغادرة الميدان حتى تحقيق مطالبهم.
وطوال الليل تواصل دوي الأعيرة النارية في إسلام آباد لينبلج الصبح على سيارات وقد دمّر زجاجها نتيجة الصدامات التي دارت بين المتظاهرين المؤيدين لحزب عمران خان (حركة إنصاف) وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم.
وقبيل طلوع الفجر، أعلن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إخلاء المنطقة الحمراء التي تضم مبان حكومية وسفارات والمناطق المحيطة بها، وإعادة فتح المدارس وعودة الإنترنت غدا الخميس، وذلك عقب توقفهما في اليومين السابقين.
وشنت قوات الأمن الباكستانية عملية الليلة الماضية لتفريق أنصار عمران خان، وذلك بعد ساعات من تحدي الآلاف من أنصار خان تحذيرات الحكومة، واختراقهم حاجزا ودخولهم منطقة شديدة الحراسة، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، التي أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع وشنت حملة اعتقالات جماعية طالت المئات.
رات گئے پولیس اور فوج نے اسلام اباد کی عوام پر ظلم کے پہاڑ توڑ ڈالے۔ احتجاج میں شریک عوام پر ظلم و بربریت کے پہاڑ توڑ ڈالے۔ ہم پوری دنیا سے پرزور مطالبہ کرتے ہیں کہ اس ظلم و بربریت کے خلاف سخت قانونی کاروائی کی جائے اور اس غلیظ حکومت اور فوج اور اداروں کو سابق دیا جائے۔ pic.twitter.com/DD8lfQIFiw
— Abubakar Yasin (@AbubakarYasin8) November 27, 2024حزب عمران خان، نخست وزیر پشین پاکستان، اعتراضهای خود را به طور موقت متوقف کرد.
رویترز به نقل از رسانههای محلی پاکستان گزارش داده است که در این اعتراضها دهها تن از اعضای حزب عمران خان نیز بازداشت شدهاند.
شش نفر به شمول چهار نیروی امنیتی و دو معترض در این اعتراضها کشته… pic.twitter.com/JBkt8CflwR
والثلاثاء قتل 6 أشخاص على الأقل، منهم 4 من القوات شبه العسكرية، خلال اشتباكات قرب البرلمان الباكستاني بين أفراد أمن وأنصار عمران خان.
وأنحى رئيس الوزراء شهباز شريف باللائمة على المحتجين في مقتل الجنود، كما اتهم المحتجين بدهس قوات الأمن بقافلة مركبات.
من جانبه، قال المتحدث باسم حزب حركة إنصاف ذو الفقار بخاري إن محتجين اثنين قُتلا أيضا وأصيب 30 في الاشتباكات التي تمثل أسوأ أعمال عنف سياسي منذ أشهر في الدولة الواقعة في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 240 مليون نسمة.
وتشهد إسلام أباد توترا متصاعدا منذ، الأحد، عندما بدأ أنصار رئيس الوزراء السابق "مسيرة طويلة" بقيادة زوجته بشرى بيبي، انطلقت من شمال غرب البلاد المضطرب للمطالبة بالإفراج عنه.
ودخل 10 آلاف من أنصار حزب إنصاف الباكستاني العاصمة إسلام أباد، الثلاثاء، بعد يومين من انطلاق مظاهرات تحت شعار "افعل أو مُت" التي دعا إليها عمران خان من محبسه في "النداء الأخير"، والتي تحولت إلى أعمال عنف وشغب واشتباكات بين أنصار الحزب وقوات الأمن.
وفي رسالة انتشرت على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، طالب عمران خان (72 عاما) -الذي تولى رئاسة وزراء باكستان بين عامي 2018 و2022- أنصاره بالاستمرار في الاحتجاج السلمي وعدم مغادرة الشارع حتى تحقيق مطالبهم، داعيا أنصاره "للّعب حتى آخر كرة".
كما وجه خان دعوته للباكستانيين عامة وأنصاره خاصة الذين لم ينضموا للمظاهرات بالتوجه إلى "دي تشوك" حيث قرر حزبه الاستمرار في المظاهرات حتى إطلاق سراحه.
وقال خان موجها كلامه لخصومه الذين يهددون بمحاكمته عسكريا، إنه لن يتراجع عن موقفه، كما أدان استخدام السلطات للقوة في تفريق المتظاهرين وإطلاق النار عليهم.
ويقبع عمران خان في السجن منذ آب/ أغسطس 2023، ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية. ورغم ذلك، يظل يحظى بالشعبية، حيث يؤكد حزبه السياسي حركة إنصاف أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.
يشار إلى أن حكومة عمران خان تم إسقاطها في نيسان/ أبريل عام 2022، حيث تم التصويت على سحب الثقة من قبل البرلمان الباكستاني بعد أزمة سياسية ومظاهرات شكلتها أحزاب المعارضة، للضغط على حزب إنصاف ورئيسه عمران خان الذي كان رئيسا للوزراء.
وبلغت الأزمة في باكستان ذروتها بعد أحداث العنف في التاسع من أيار/ مايو 2023، عندما دخلت البلاد في أزمة سياسية وأحداث عنف بعد اعتقال عمران خان للمرة الأولى في قضية "توشاخانا" أو ما يعرف بمستودع الهدايا.