موقع 24:
2025-01-31@20:49:35 GMT

أول ظهور للجزائري المختطف لمدة 28 عاماً.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أول ظهور للجزائري المختطف لمدة 28 عاماً.. ماذا قال؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الجزائري عمر بن عمران، الذي ضجّت وسائل الإعلام بقصته مؤخراً، بعد تحريره من قبضة جاره، الذي اختطفه في منزله لمدة 28 عاماً.

وخلال الفيديو، الذي نشره أحد صنّاع المحتوى عبر تيك توك، ظهر "بن عمران" وهو يستعد لأداء مناسك العمرة في السعودية، وبدت عليه ملامح التعافي بشكل واضح، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها الأراضي المقدسة، وأنه "يتمنى أن يؤدي مناسك الحج لاحقاً".



وفي حديث مقتضب عن الفترة، التي كان فيها محتجزاً لدى جاره، قال: "كنت أصلي لكن ليس بشكل دائم، بسبب سلوكيات الرجل الذي احتجزني"، مشيراً إلى أن خاطفه كان مضطرباً.

@zinou_omrah_services الرجل الذي اختفى 26 سنة متواجد بمكة#مكة_المكرمة #عمرة #الجزائر ♬ son original - المشتاقون إلى مكة والمدينة ماذا حدث له؟

ترجع تفاصيل القضية، إلى مايو (أيار) الماضي، حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية "الحيوانات".
واختفى الشاب الجزائري عمر بن عمران، حين كان يبلغ من العمر 16 عاماً في 1996، وعثر عليه بعد مرور 28 عاماً في بيت جاره.
وأعلنت السلطات الجزائرية، إلقاء القبض على رجل ستيني بتهمة احتجاز بن عمران، حيث ظل الفتى مختفياً حتى مايو (أيار) الماضي، حينما قدّم شقيقه شكوى يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاماً في منزل جاره، وبتفتيش المنزل عثروا عليه بالفعل.

وبعد التحقيقات وتحويل المتهم إلى المحاكمة، قضت محكمة جزائرية بالسجن المؤبد على المتهم بخطف بن عمران، بتهم "خطف شخص واستدراجه"، و"احتجاز شخص دون إذن من السلطات"، و"الإتجار بالبشر مع حالة استضعاف الضحية".
وقررت المحكمة الجزائرية إدانة 5 متهمين آخرين تابعين في القضية بالحبس 6 أشهر، بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر بن عمران

إقرأ أيضاً:

من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً

خلال العقود الأكثر برودة في الحرب الباردة، قدم مشروع "باركاي"، والذي كان محاطاً بالسرية البالغة لأكثر من 30 عاماً، حيث للولايات المتحدة قدرات لا مثيل لها في التنصت الإلكتروني.

و كانت هذه العملية السرية ضرورية لمنع التوترات الجيوسياسية من التصعيد إلى حرب نووية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وبحلول أوائل السبعينيات، أدى توسع البحرية السوفيتية، الذي اتسم بنشر الطرادات النووية الهائلة من فئة كيروف، إلى تغيير كبير في ديناميكية القوة البحرية العالمية.




ووجدت الولايات المتحدة نفسها في حاجة ماسة إلى سد فجوة المراقبة الحرجة، ويسلط لي إم. هامرستروم، وهو مهندس كهربائي منخرط بعمق في تكنولوجيا الحرب الباردة، الضوء على تحديات تلك الفترة، قائلاً: "كنا تحت تأثير الدمار المتبادل المؤكد في ذلك الوقت، لذا إذا كان لدى السوفييت طريقة لإبطال ضرباتنا، فقد كانوا ليفكروا قبل ذلك".

وعلى الرغم من الجهود القائمة مثل برنامج الأقمار الصناعية للاستخبارات الإلكترونية Poppy، الذي يمكنه اكتشاف وتحديد موقع انبعاثات الرادار السوفيتية، فقد عانى مجتمع الاستخبارات الأمريكي من بطء معالجة البيانات التي قد تستغرق أسابيع لتفسيرها.

وفي عام 1971، كشفت التدريبات البحرية المكثفة عن المزيد من نقاط الضعف في أنظمة الاستخبارات السوفيتية، مما استلزم آليات استجابة قوية وسريعة.

في ذلك الوقت، تم تصور "باركاي"، و كان نظام الاستخبارات الإلكترونية المداري الأكثر تقدماً حتى الآن، جاهزاً لملء هذا الفراغ الحرج في المراقبة البحرية العالمية للولايات المتحدة.
وبالاعتماد على سلسلة من التقارير والمقابلات الشاملة التي أجراها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، اتضح كيف قدم "باركاي" للولايات المتحدة قدرات غير مسبوقة لمراقبة المحيطات، لمواجهة التهديد البحري السوفييتي المتزايد.


أسرار التجسس

ولعقود من الزمان، كان وجود أقمار "باركاي" أحد أكثر أسرار الحكومة الأمريكية حراسة، حتى أنه تم إخفاؤه عن أولئك داخل جزء كبير من المؤسسة العسكرية، ولم يعترف مكتب الاستطلاع الوطني (NRO) بوجود هذه الأقمار الصناعية إلا في يوليو (حزيران)  2023 من خلال وثيقة مقتضبة من صفحة واحدة.
وجاء هذا الكشف خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لمختبر أبحاث البحرية الأمريكية (NRL) في واشنطن العاصمة، مكان مولد "مشروع باركاي".
ومنذ إنشائه في عام 1961، كان مكتب الاستطلاع الوطني على رأس عمليات أقمار التجسس الأمريكية، وأشرف على العديد من البرامج، بما في ذلك الاستطلاع الضوئي، واعتراض الاتصالات، واستخبارات الإشارات.
وخلال فترة تشغيله، كان البرنامج معروفاً بعدة أسماء مستعارة غامضة مثل White Cloud وClassic Wizard، مع إيقاف تشغيله رسمياً في مايو (أيار) 2008.


"إرث باركاي"

لم تكن القدرات التكنولوجية لباركاي تتعلق فقط باكتشاف وتحديد توقيعات الرادار، وكان التحدي الحقيقي يكمن في متطلباتها لتقديم معلومات استخباراتية دقيقة في غضون دقائق، وكان نظام الاستجابة السريعة هذا ضرورياً أثناء الحرب الباردة، حيث كل ثانية قد تكون الفارق بين ضربة استباقية واستجابة انتقامية.
ولقد قلل هذا النظام بشكل كبير من الاختناق في معالجة البيانات، مما مكن من تسليم المعلومات الاستخباراتية الحاسمة مباشرة إلى القادة.
ولقد ترك نموذج باركاي للنشر السريع إرثاً دائماً، حيث أثر على كيفية معالجة الاستخبارات العسكرية والتصرف بناءً عليها اليوم.

مقالات مشابهة

  • إيقاف 6 لاعبين لارتباطهم بشبكة تلاعب في بلجيكا
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟
  • طرق طبيعية للتخلص من علامات تمدد الجلد والوقاية منها
  • بيدري يمدد عقده مع برشلونة إلى عام 2030
  • عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
  • 420 دقيقة.. كواليس التحقيق مع ”أفشة” بسبب النصب عليه في 13 مليون جنيه
  • رئيس كينيا: مصر شريك استراتيجي نعتمد عليه.. وعلاقاتنا تمتد لـ60 عاما
  • زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة)
  • أسيل عمران برفقة محمد الشهري في أحدث ظهور .. فيديو
  • من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً