صنعاء.. قبيلة الحدا تطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح مختطفيها وتحذر من عواقب كارثية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عقد مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة الحدا بمحافظة ذمار، يوم الخميس، اجتماعًا موسعًا في صالة آماسي بحي دار سلم جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لمناقشة حادثة اختطاف اثنين من أبنائها، العميد فيصل عبد الولي عايض أبو خلبه، والشيخ عايض عبد الولي عايض أبو خلبه، من قبل عصابة مسلحة تتبع قيادي نافذ في مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا من أسرة المداني.
وأكد المجتمعون في بيان لهم أن عملية الاختطاف التي وقعت بتاريخ 9 نوفمبر 2024، تُعد جريمة شنيعة وخارجة عن النظام والقانون.
وأوضح البيان أن العصابة قامت بمداهمة منازل المختطفين في مدينة ذمار، واختطافهم إلى مكان مجهول، دون الكشف عن مصيرهم حتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن أسباب الاختطاف تعود إلى أحقاد قديمة تعود لفترة الحروب الست التي شهدتها محافظة صعدة، حيث كان المختطفان يعملان ضمن قوات أمن مدينة صعدة التابعة لوزارة الداخلية.
وطالبت قبيلة الحدا بسرعة إعادة المختطفين سالمين إلى منازلهم، وضبط ومحاسبة العصابة الإجرامية التي ارتكبت هذه الجريمة ومن يقف خلفها، بما يكفل تطبيق العدالة ومنع تكرار هذه الجرائم التي تهدد السلم الاجتماعي.
وحذر البيان من عواقب هذه التصرفات التي وصفها بأنها تصدع وحدة الصف الداخلي وتهدد بتفكك الجبهة الداخلية، داعيًا إلى تحرك سريع من الجهات المعنية لاستعادة الحقوق المشروعة للقبيلة ورد الاعتبار لها.
كما أكد البيان أن قبيلة الحدا تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لردع أي اعتداء على أبنائها، مشددين على أن صبر القبيلة له حدود، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الانتهاكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبیلة الحدا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تكافئ تاجر مخدرات بتعيينه مدير أمن في حجّة
عناصر مليشيا الحوثي (ارشيفية)
في إجراء غير مسبوق، أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على تعيين تاجر مخدرات مديراً لأمن مديرية أسلم في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وحسب مصادر أمنية، عيّنت المليشيا الحوثية القيادي "صادق صلاح أحمد المقبلي" مديراً لأمن مديرية أسلم بمحافظة حجة، رغم إدانته بالاتجار بالمخدرات أثناء توليه مناصب أمنية سابقة آخرها بينها مدير أمن مديريتي الشعر وذي السفال بمحافظة إب (وسط اليمن).
وكانت النيابة العامة الخاضعة لسيطرة المليشيا في إب، أحالت القيادي المقبلي للمحاكمة على خلفية مطالب مجتمعية واسعة بمحاسبته نتيجة تسميم الشباب بالمواد المخدرة، في محاولة منها تخفيف الضغط الشعبي على الجماعة، إلا أن قيادات حوثية نافذة حالت دون محاكمته.
وتأتي خطوة التعيين الحوثية كمكافأة لقيادتها من تجار المخدرات في وقت تتخذ منها محافظة حجة مركزاً هاماً لتجارة المخدرات لا سيما تهريبها باتجاه المملكة العربية السعودية الحدودية مع اليمن.
وفي الغالب يتم تهريب المخدرات إلى الحوثيين عبر إيران، حيث تتخذ منها الأخيرة واحدة من أهم طرق تمويل اذرعها في حرب اليمن.
وسبق وكشفت تقارير حقوقية وأممية عن تورط المليشيا في شبكات واسعة لترويج المخدرات والاتجار بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث ازدهر نشاطها بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة من انقلابها على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.