"أمير الشعراء" يختتم حلقاته التسجيلية بمشاركة 150 متسابقاً

أنهى برنامج أمير الشعراء بث الحلقات التسجيلية لموسمه الحادي عشر، التي وثقت مجريات مرحلة اختيار المتأهلين إلى حلقاته المباشرة من بين 150 متسابقاً ألقوا قصائدهم أمام لجنة تحكيم البرنامج المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على مسرح شاطئ الراحة.

وشهدت، أمس، قناتا أبوظبي وبينونة بث الحلقة التسجيلية الثالثة والأخيرة من البرنامج، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، بهدف النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء دوره الإيجابي في الثقافة العربية والإنسانية، وإبرازه رسالة للمحبة والسلام.
وتضمنت الحلقة إجراء عدد من المقابلات عن بعد، عبر الاتصال المرئي مع شعراء وشاعرات لم يتمكنوا من الحضور شخصياً، حيث حفظت لهم فرصهم في المشاركة، والتنافس من أجل التأهل إلى المراحل المقبلة من البرنامج.
وأشاد الشعراء المشاركون في المقابلات، بالملاحظات النقدية التي قدمتها لجنة التحكيم، وأكدوا التزامهم بما جاء فيها، وتفادي الهنات التي أشارت إليها اللجنة، كما عبروا عن سعادتهم بحصولهم على فرصة المشاركة في البرنامج.
وأكدت  اللجنة الاستشارية المكونة من الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، على أهمية أن يتحلى الشعراء بالثقة في نصوصهم وعدم انشغالهم بغيرها أمام اللجنة، وأن على الشاعر في قراءته للقصيدة أن ينقل للمستمع شعوره.
واعتبر أعضاء اللجنة أن الإلقاء الصحيح والمؤثر والجاذب هو من المعايير التي تمنح على ضوئها الدرجات للشعراء في برنامج أمير الشعراء
واشتملت الحلقة التسجيلية الثالثة على المنافسات التي جرت بين الـ 40 شاعراً الذين تم اختيارهم من أجل وصول 20 منهم إلى الحلقات المباشرة للبرنامج.
وكانت لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية عقدتا اجتماعات بعد انتهاء المقابلات، بحضور  المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدكتور سلطان العميمي ومعد البرنامج الإعلامي عارف عمر، وذلك لاختيار الشعراء الأربعين الذين سيتنافسون في المرحلة التي تسبق إعلان قائمة العشرين شاعراً المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وتم تحدي الـ 40 شاعراً عن طريق توزيع الشعراء على مجموعتين تضم كل واحدة 20 شاعراً، وتم اختيار شاعرين عشوائياً، واحد من كل مجموعة، يقفان أمام لجنة التحكيم، ويسحبان مغلفاً يحتوي على موضوع التحدي، ويمنحان زمناً محدداً لارتجال بيتين مستلهمين من الموضوع الذي تم اختياره، وتعددت مواضيع التحدي بين الصور، ومجاراة أبيات شعرية، والحكم والأمثال، والأصوات، ومقاطع الفيديو.
وأقيم التحدي عبر الإنترنت بتقنية الاتصال المرئي بين الشعراء الذين حالت ظروف بلادهم دون الحضور أمام لجنة التحكيم في شاطئ الراحة.

المصدر: موقع 24