دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق حملة «تقاليدنا راسخة»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حملة توعوية جديدة بعنوان «تقاليدنا راسخة»، للاحتفاء بالتراث الثقافي غير المادي لإمارة أبوظبي. تبدأ الحملة بفيلم قصير يتناول موضوعاتٍ متنوعةً تشمل الشعر النبطي والحِرف وفنون الأداء التقليدية، ومجموعة متنوِّعة من أشكال التعبير الثقافية.
تحتفي حملة «تقاليدنا راسخة» بالتراث والقيم التي تناقلها أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة جيلاً بعد جيل، وتهدف إلى ترسيخ المبادئ الأصيلة، وغرس قيم الفخر والانتماء للهُوية الوطنية الإماراتية، وتعريف المقيمين والزوّار من المنطقة والعالم بالتراث الثقافي الثري والمتنوِّع لإمارة أبوظبي.
تبدأ الحملة بفيلم قصير يتناول جوانب من التراث الإماراتي، تتبعه سلسلة من الأفلام التي تركِّز على العناصر التراثية المُدرَجة ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ومنها حِرفة التلي، وهي حِرفة نسيج يدوية تقليدية تتميَّز بألوانها الزاهية وتصميماتها الجميلة، وتُستخدَم لتزيين مختلف أنواع الثياب التقليدية للنساء، وفن العيالة، وهو أحد فنون الأداء التقليدية التي يؤديها الرجال والفتيان، وحِرفة السدو، وهي حِرفة نسيج يدوية تقليدية مارستها المرأة في البادية، إضافةً إلى فن التغرودة، وهو أحد فنون الشعر الغنائي التقليدي الذي كان يرتجله حداة الإبل للترويح عن أنفسهم وهم يتنقَّلون في الصحراء، والصقارة، وهي رياضة الصيد بالصقور التي مارسها أبناء هذه المنطقة منذ القدم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تشكِّل الثقافة ملامح مجتمعنا كشعب وأمة، وترسِّخ هُويتنا الوطنية كونها تلامس جوانب حياتنا كافة. ونحرص في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على وضعها دائماً في صميم مشاريعنا ومبادراتنا؛ إدراكاً مِنّا بأهمية دورها. وينعكس هذا في تقديرنا للتقاليد والممارسات التي توارثتها الأجيال، وشكَّلت هُويتنا عبر الزمن، ومن ضمنها المباني التاريخية والتراثية، والتقاليد والممارسات والقيم الفريدة، والمواقع الثقافية التي نطوِّرها، والبرامج والمهرجانات التي ننظِّمها، إلى جانب جهودنا لتمكين المشهد الثقافي في الإمارة».
تتماشى الحملة مع التزام أبوظبي بإرساء مبدأ الحوار والتفاهم بين الثقافات، وتكريس مكانتها وجهةً ثقافيةً غنيةً تزخر بالكثير من المقوِّمات المتنوّعة التي تجعلها وجهة مفضَّلة للعيش والسياحة، تمزج التقاليد التراثية الأصيلة بالتجارب الفنية المُعاصرة.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مسيرتها في إبراز تراث الإمارة الثقافي والحفاظ عليه، وتستلهم هُوية أبوظبي الثقافية أصالتها من التقاليد والحِرف والفنون التراثية الإماراتية التي أُدرِجَ 15 منها ضمن قائمة منظمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وتتضمن هذه الحملة مبادرات أبوظبي للثقافة التي تهدف إلى تعزيز التراث الإماراتي، ومنها مهرجان الحصن، ومهرجان التراث البحري، ومهرجان الحِرف والصناعات التقليدية، وبيت الحِرفيين، وسجل أبوظبي للحِرفيين، ومنصة الحِرف اليدوية في أبوظبي، إضافةً إلى تطوير مجموعة متنوّعة من الموارد التعليمية المُصمَّمة لتوعية الطلاب، وتعريفهم بقيم وعناصر التراث الإماراتي المادي وغير المادي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
الثقافة تحتفل بالعام الميلادي الجديد على مسرح المركز الثقافي بطنطا
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا توافد لفيف من أهالي محافظة الغربية، وذلك لمتابعة الحفل الفني، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالعام الميلادي الجديد.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، أعقبه عرض راقص لبابا نويل، والذى قام بتوزيع الهدايا على الأطفال بإقبال جماهيرى كبير، قبل أن تعتلي فرقة الانفوشي للإيقاعات الشرقية، بقيادة الفنان عزت بسيونى، خشبة المسرح لتقديم باقة منوعة من الفقرات الإيقاعية والغنائية، من بينها: على حزب وداد، ميدلى للأطفال، أما براوة، بنت السلطان، طاير ياهوا، بتونس بيك، أنا كل ما أقول التوبة، كما وتخللتها عزف إيقاعات شرقية وشعبية متنوعة لمواهب الفرقة.
يذكر أن احتفالات المركز الثقافي بطنطا تأتي ضمن احتفالات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، بالعام الميلادي الجديد، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والمقرر لها أن تستمر داخل العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة، ومن بينها: قصر ثقافة طنطا، وقصر ثقافة الطفل، ومكتبة كفر حجازي، وبيت ثقافة الفريق الشاذلي.