التحالف الدولي يتصدى لهجوم على قاعدة التنف الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن قوات التحالف الدولي تصدت لهجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف الأمريكية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
وذكر المرصد في بيان على موقعه، أن قوات التحالف الدولي تمكنت من التصدي لهجوم في أجواء قاعدة التنف في منطقة الـ55 كيلومتر، وأسقطت طائرة مسيرة أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران باتجاه القاعدة، في محاولة لاستهدافها.
وفي السياق، أكدت وسائل إعلام عراقية، أن القاعدة الأمريكية تعرضت لهجوم من طائرة مسيرة، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
ويأتي ذلك في ظل تزايد حدة المواجهات بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران داخل أراضي سوريا.
#المرصد_السوري
"#التحالف_الدولي" يتصدى لـ ـهـ ـجـ ـوم في أجواء قاعدة #التنف في منطقة الـ 55 كيلومترhttps://t.co/aAWEw3mnIL
وبحسب المرصد السوري، تعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية، منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول)2023، لـ159 هجوماً من قبل الفصائل المدعومة من إيران.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا لهجمات بين الحين والآخر بطائرات مسيرة مجهولة الهوية، وصواريخ أرض-أرض، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتتهم واشنطن "الجماعات المدعومة من إيران" بتنفيذ تلك الهجمات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التحالف الدولي إيران سوريا التحالف الدولي سوريا إيران المدعومة من إیران التحالف الدولی المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: أكثر من 240 قتيلا في معارك بين الجيش وفصائل مسلحة
أسفرت المعارك في شمال سوريا حيث تشن مجموعات مسلّحة هجوما واسع النطاق ضد قوات النظام، عن مقتل 242 شخصا على الأقل منذ الأربعاء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.
وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة بمقتل حوالى 200 شخص، معظمهم من المسلّحين.
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
ووصل مقاتلو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، الجمعة، إلى مشارف حلب.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "القتال وصل الآن إلى مدينة سراقب" الخاضعة لسلطة النظام مضيفا أنه إذا تمكن المسلحون من السيطرة عليها، فقد يؤدي ذلك إلى محو مكاسب النظام في المنطقة منذ خمس سنوات.
وأوضح أن المسلّحين "سيطروا الآن على نحو 50 بلدة وقرية" في محافظتي إدلب وحلب، لافتا إلى أنه "من الغريب أن نرى قوات النظام تتلقى ضربات قوية كهذه رغم الغطاء الجوي الروسي والمؤشرات المبكرة على أن هيئة تحرير الشام ستشن هذه العملية".
وقصف المسلّحون حلب للمرة الأولى منذ أربع سنوات واستهدفوا المدينة الجامعية فيها حيث قتل أربعة مدنيين، بحسب وكالة سانا الرسمية.
وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة. وتعتبر هيئة تحرير الشام واحدة من أقوى الميليشيات المسلحة في شمال غرب سوريا.
وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحفي، الجمعة، إن "القتال أسفر حتى الآن عن مقتل 114 عنصرا من هيئة تحرير الشام، و21 من فصائل الجيش الوطني".
بالإضافة إلى 83 قتيلا وهم "62 عنصرا من قوات النظام، و6 مسلحين من ميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية، و15 قتيلا من جنسيات مختلفة، بينهم مستشار إيراني". كما قتل 20 مدنيا منذ بدء العملية، هم: طفل بالقصف البري، و19 بالقصف الجوي الروسي بينهم 4 أطفال و3 سيدات. وقطع المسلحون أيضا طريقا رئيسيا يربط بين العاصمة السورية وحلب، وفقا للمرصد.وأشار المرصد إلى أن المسلحين يتقدمون نحو مدينة حلب، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
وفي وقت سابق الخميس، قالت قوات النظام السوري، إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي.
وفي بيان نشرته سانا، قالت قوات النظام إن جماعات المعارضة "شنت هجوما كبيرا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات "في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد".
وأضافت "قواتنا المسلحة تصدت للهجوم (...) الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات (...) المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات (...) بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة".