بغداد اليوم - ديالى

اكد رئيس لجنة النزاهة في مجلس ديالى تركي العتبي، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، بان سرقة القرن بالمحافظة تعادل ثلاثة اضعاف ما اعلن عنه في نيسان.

وقال العتبي لـ"بغداد اليوم"، إن "سرقة القرن في ديالى والتي تم اكتشاف ملامحها في بداية الامر في نيسان الماضي لاتزال تحمل مفاجئات مع كل يوم يمر ويمكن القول بانها تعادل ثلاثة اضعاف ما اعلن عنه من ارقام اي تصل الى قرابة 40 مليار دينار".

وأضاف ان "لجنته تتابع عن كثب مجريات التحقيقات وتأمل بانتهائها قريبا وكشف حقيقي لهوية من تورطوا بجريمة نهب المال العام"، لافتا الى ان "لا يمكن كشف كل التفاصيل لان التحقيقات مستمرة ونأمل ان تكون هناك قراءة شاملة لأسباب ما حصل وكيفية تمكن بعض الموظفين من نهب هذه أموال الطائلة على مدار سنوات".

وأشار الى ان "المال العام خط احمر وسرقة القرن هي بداية لكشف كل الفساد في مؤسسات الدولة وفتح المزيد من الملفات لمعرفة مصير الأموال اين ذهبت ومن المتورط بنهبها".

وكان تيار الحكمة الوطني طرح، امس الخميس، 4 علامات استفهام حول سرقة القرن بديالى.

وقال امين عام تيار الحكمة في ديالى فرات التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "سرقة مليارات الدنانير في قسم الحسابات بديوان محافظة ديالى اثار الراي العام لأشهر، لكن حتى الان يجهل ما الت اليه الأمور وأين وصلت التحقيقات وماهي النتائج وأسماء المتورطين وهل تم استعادة الأموال ام لا".

وأضاف أن "سرقة القرن في ديالى والتي تشكل حالة سلبية للغاية حيال ما وصلت اليه جرائم نهب المال العام على مستوى العراق تستدعي رسائل طمأنة حكومية من خلال بيان نتائج التحقيقات وماهي أسماء المتورطين بها بشكل شفاف وموضوعي".

وأشار الى أن "رغم مرور اشهر طويلة على كشف أولى ملامح سرقة القرن لكن حتى الان لا توجد أي نتائج معلنة وبشكل رسمي توضح للراي العام مصير مليارات الدنانير التي تم سرقتها من قبل بعض الموظفين على مدار سنوات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سرقة القرن

إقرأ أيضاً:

نحن اليوم التالي.. القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)

سلمت كتائب القسام ثلاثة أسرى إسرائيليين، السبت، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

وللمرة الأولى جري تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.
وتلى عنصر من "القسام" أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة "القسام" قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

وجرى توقيع بروتوكول تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة بين "القسام" ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.

ونصبت "القسام" منصة على شارع صلاح الدين الذي يربط جنوب قطاع غزة بشماله، ثبتت عليها لافتة تقول "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي"، وذلك في رد على حكومة الاحتلال التي كررت تصريحاتها بأن حماس لن تكون في مشهد اليوم التالي في غزة.

الأجواء في دير البلح وسط قطاع غزة وانتشار عناصر القسام تمهيدا لبدء تسليم أسرى الاحتلال والإفراج عنهم.

تصوير نور السويركي pic.twitter.com/Z1sqSuVxd3 — Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) February 8, 2025
ونشر الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الجمعة، أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

وقال أبو عبيدة في تصريح في حسابه على تليغرام، إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، فقد قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي".

والسبت الماضي سلمت كتائب القسام الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.

وتضمنت الدفعة إطلاق الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل حيث جرى تسليمه لمنظمة الصليب الأحمر الدولي في ميناء غزة، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.


وبالتزامن، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيران عوفر كالديرون وياردين بيباس.

واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.

ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.

وتعد هذه الدفعة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

مقالات مشابهة

  • نحن اليوم التالي.. القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)
  • قانون العفو العام “وجهة نظر تحليلية”
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل ملك الأردن والإعلامية سهير الإتربي
  • الجيزة: ـ12 مدرسة جديدة بالمحافظة العام الدراسي المقبل
  • برج الحوت| حظك اليوم الجمعة 7 فبراير 2025.. صعوبة في المال
  • أكت فاينانشال تنفق حصيلة زيادة رأس المال
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل
  • مُحافظ جدة يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة
  • قانوني يُفصل لـبغداد اليوم العقوبات المحتملة للمحافظين الذين عطلوا الدوام الرسمي - عاجل
  • التحقيقات: المتهمة بسرقة المواطنين فى الموسكى نفذت جرائمها بأسلوب النشل