طالب بن صقر القاسمي يوم الشهيد مناسبة تعزز قيم الولاء والانتماء للوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن يوم الشهيد يجسد أسمى معاني العز والمجد والكرامة، ويعكس أبهى صور التضحية لرجال قدموا دماءهم فداء للوطن، ودفاعاً عن إحقاق الحق ونصرة المظلوم، لتظل راية الإمارات خفاقة في ميادين الشرف والبطولات والأمجاد، وأن هذه المناسبة، تعزز في نفوس الجميع قيم الولاء والانتماء للوطن والعطاء، للمحافظة على مقدراته ومكتسباته وإنجازاته.
وقال الشيخ طالب بن صقر القاسمي في كلمته بمناسبة يوم الشهيد إن يوم الشهيد هو يوم للوطن، وهو يوم رد للجميل، وفرصة للتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تأسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقية والقوة والتلاحم والتعاضد والتكاتف وقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبنائها، الذين يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب.
وأضاف أن أبناء الإمارات وهم يعربون عن فخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن الوطن وكرامته، يؤكدون أيضا أنهم ضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة لإحقاق الحق ونصرة المظلوم وإرساء دعائم الأمن والسلام وحب الوطن والتضحية من أجله.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحطم 6 أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس
شهد مهرجان الشيخ زايد في الوثبة احتفالًا عالميًا مبهرًا بمناسبة العام الجديد 2025، مزج بين عبق التراث الإماراتي الأصيل وألوان الثقافات العالمية في أجواء استثنائية عكست روح التسامح والتنوع الحضاري.
لم يكن الحفل مجرد مناسبة عابرة، بل حدثًا استثنائيًا حطّم ستة أرقام قياسية عالمية، ما عزّز مكانة الإمارات كوجهة للإبداع والابتكار الثقافي.
تألقت سماء المهرجان بعروض مذهلة وبرامج ترفيهية جمعت بين الإبهار والفرح، في تجربة تفاعلية أدهشت الحضور وأرسلت رسالة أمل وتفاؤل ببداية عام جديد.
6 أرقام قياسية جديدة
تحوّلت الوثبة إلى مسرح عالمي جمع بين الإبداع والدهشة في ليلة لا تُنسى. الحفل الذي استمر لمدة 10 ساعات متواصلة جذب حشودًا غفيرة المواطنين والمقيمين والسياح من كافة أنحاء العالم الذين تفاعلوا بحماسة مع أجواء الفرح والعروض الاستثنائية.
بدأت الأمسية عند الساعة الرابعة بعروض فنية متنوعة واكتملت برسم أكثر من 3000 طائرة درون لأكبر لوحة في العالم، محققة رقماً قياسياً جديداً. ، وأكبر كلمة باستخدام طائرات بدون طيار تزين السماء، ولأكبر هيكل مروحة مضاء بالشموع، أبهرت الجمهور بلوحة فنية من الأضواء.
بعد ذلك، أضاءت أكثر من 6000 طائرة درون أضاءت السماء لمدة 20 دقيقة متواصلة لأكبر عرض جوي بطائرات من دون طيار في رقم جديد، مقدمة لوحات بصرية خلابة أضفت السحر على الأجواء.
وفي واحدة من أعظم لحظات الحفل، اشتعلت سماء الوثبة بأضخم عرض ألعاب نارية في العالم استمر لمدة أكثر من 53 دقيقة متواصلة في رقم قياسي جديد لأكبر عدد من عروض الألعاب النارية في 24 ساعة ، حيث انطلقت أكثر من 50 ألف اطلاقة من الألعاب النارية تناغمت مع الموسيقى والأضواء، وسط تصفيق وهتافات الجمهور الذي ملأ المكان محققةً لأكثر تشكيلات صور الألعاب النارية تكرراً في دقيقة واحدة.
100 من العروض الفنية والفعاليات
لم تقتصر الاحتفالات على السماء، فقد أضفت أكثر 4000 فوهة مائية في "نافورة الإمارات" لمسة فنية استثنائية، حيث قدمت 10 عروض مائية ساحرة على رأس كل ساعة. كما أضاءت أكثر من 80 جهاز ليزر أنحاء المهرجان، مما منح المكان طابعًا ساحرًا يليق بعظمة الاحتفال. و حلقت 100 ألف بالون في سماء المهرجان، حاملةً معها 10 ملايين بذرة أمل لتخضير الأرض.
تفاعل الجمهور ضمن أكثر من 100 عرض وفعالية مختلفة تزامنت مع الحفل الكبير، تنوعت بين عروض العيالة التراثية الإماراتية أصيلة قدمها أكثر من 600 عارض.إضافةً لعروض فرق الشرطة، ومسرح الأطفال، وعروض الفرق الدولية المشاركة، وعروض الألعاب لأكثر من 130 لعبة ممتعة. بينما احتضن أكثر من 700 محل يعرض منتجات متنوعة من ثقافات العالم. وعلى الجانب الذوّاق، استمتع الزوار بتجارب طهي فريدة في 100 مطعم محلي ودولي.
توثيق لإنجازات الإمارات
واصلت الإمارات مسيرتها الريادية بإبهار العالم بإنجازات غير مسبوقة. لتكرس نفسها كنموذج عالمي في القيادة، التطور، والإبداع، مُلهمةً العالم بتحقيق المستحيل. وخلال الحفل تم عرض 7 تقارير تلخص مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال العلاقات الخارجية، الاستدامة، المستقبل ، تمكين المرأة، الإمارات إنجازات عالمية إماراتية، الفضاء، والمنجزات على المستوى الداخلي. لتبقى شهادة حية على طموح لا يعرف حدودًا، وقصة نجاح تلهم الأجيال القادمة.
كرنفال عالمي
احتفت أجنحة الحضارات العالمية بليلة رأس السنة من خلال تنظيم كرنفال فني عالمي، اشتمل على عروض فنية وفلكلورية متنوعة.
حيث تنوعت الفعاليات بين حفلات أقيمت على مسارح الأجنحة مقدمة استعراضات شعبية أبهرت الحضور بأزيائها التقليدية.
كانت ليلة احتفالية متكاملة عاشها الجميع بحماس وفرح، مؤكدين أن مهرجان الشيخ زايد في الوثبة ليس مجرد مهرجان، بل تجربة استثنائية تختصر الفن، التراث، والابتكار في لوحة واحدة.