نخب وقوى وطنية تبارك إجراء الانتخابات البلدية وتحمل المفوضية مسؤولية تعطيل الاستفتاء على الدستور
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد عدد من النخب والقوى والمؤسسات المدنية أن إجراء الانتخابات البلدية هو تأكيد جازم وقرار حاسم عن إصرار الشعب الليبي على المضي إلى الدولة المدنية.
وقالت النخب والقوى والمؤسسات المدنية في بيان لها، إن الانتخابات البلدية التي نبارك إجراءها، تؤكد رغبة الشعب الليبي في قطع الطريق على كل المحاولات للرجوع إلى زمن الاستبداد والقمع والحكم العائلي بشكل نهائي لا رجعة فيه.
وأضاف البيان أن نجاح الانتخابات البلدية في العديد من أنحاء ليبيا وسط حالة الانقسام السياسي هو أكبر دليل على قدرة الليبيين على إنجاز الاستحقاق الوطني بالاستفتاء على الدستور والمضي بعدها إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المستندة في قوانينها على الدستور الدائم؛ لتجديد الشرعية وإنها حقبة المراحل الانتقالية، وفق قوله.
وحمل البيان المفوضية العليا للانتخابات المسؤولية المباشرة المترتبة على تعطيل الاستفتاء على الدستور، وخصوصاً بعد سقوط حجة الأمن والاستقرار والانقسام بنجاح الانتخابات البلدية الأخيرة، بحسب نص البيان.
كما أكد البيان أنه لا مبرر لتأخير عملية الاستفتاء على الدستور مع وجود قانونه، وأن مشروع الدستور لدى المفوضية منذ سنوات، وفق قوله.
ودعا البيان المجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياته التاريخية في حال تعذر قيام المفوضية في الدفع بمشروع الدستور للاستفتاء؛ بأن يقوم وفق صلاحياته في الاتفاق السياسي باتخاذ قرارات تمكن الليبيين من ممارسة حقهم في الاستفتاء والذهاب إلى الانتخابات الشاملة على أساس دستوري متين، بحسب البيان.
وحث البيان على استثمار حالة نجاح الانتخايات البلدية بالدعوة إلى المطالبة بالاستفتاء على الدستور والانتخابات، والالتفاف حول هذا المطلب للوصول إلى المرحلة الدائمة المستقرة وتكوين حكومة واحدة تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي وتحقق وحدته، حسب نص البيان.
المصدر: بيان
الاستفتاء على الدستورالانتخابات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاستفتاء على الدستور الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عقيل: الليبيون يتطلعون لانتخابات عامة والغرب يفرض انتخابات فرعية
ليبيا – صرح رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي، عز الدين عقيل، بأن الليبيين يتطلعون لاختيار قياداتهم مثلهم مثل أي شعب آخر، خصوصًا على مستوى السلطات المحلية. وأشار إلى أن الإقبال الجيد على الانتخابات البلدية يعكس رغبة الليبيين في ممارسة حقهم الديمقراطي، ويمثل ردًا واضحًا على الصورة التي يقدمها الغرب عن ليبيا بأنها غير قادرة على إجراء انتخابات.
وفي حديث خاص لموقع “الوئام“، أوضح عقيل أن الانتخابات البلدية لا يمكن أن تكون الحل لأزمة ليبيا السياسية، مشددًا على أن الحل الحقيقي يكمن في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وأضاف: “من المؤسف أن يورط الغرب البلاد بانتخابات فرعية ويمنعها من إجراء انتخاباتها العامة، وهو ما يعمق الأزمة السياسية في البلاد”.
انتقادات لتدخل الغرب في الانتخابات:
اتهم عقيل واشنطن ولندن بمنع إجراء الانتخابات العامة في ليبيا عام 2021، عبر تدخلهما من خلال المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني وليامز. وأوضح أن هذا التدخل جاء فور ظهور خلافهما مع روسيا حول مشاركة سيف الإسلام القذافي في الانتخابات، وهو ما أدى إلى إلغائها. وانتقد تناقض الغرب الذي يشجع اليوم الانتخابات البلدية، بينما يتجاهل أهمية الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
إنتاج دستور مفروض:
وأضاف عقيل أن واشنطن تعمل حاليًا على فرض دستور ونظام سياسي جديد في ليبيا عبر “هيئة عرفية” أُجبر المجلس الرئاسي على إنشائها تحت اسم “هيئة الاستفتاء والاستعلام”، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن إطار إجراءات طارئة وأحكام عرفية تُفرض على البلاد، مما يعكس تدخلًا خطيرًا في الشأن الليبي.