موزة بنت مبارك: تضحيات شهداء الوطن ستظل خالدة في القلوب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن تضحيات شهداء الوطن الأبرار ستظل خالدة في القلوب، وتستذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل بفخر واعتزاز، نظير ما قدموه من جود بأرواحهم الزكية فداء للوطن، واعلاءً لكرامته، ودفاعا ً عن الحق والشرعية، ودعماً للأمن والاستقرار، ورداً للظلم، وإغاثة للمظلومين، ونشراً للسلام.
وقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك إنّ احتفاء الدولة بيوم الشهيد يجسد ما يحظى به شهداء الوطن الأبرار من مكانة مرموقة في قلوب القيادة ومختلف فئات المجتمع كما يجسد الاعتزاز الذي يكنه الوطن لأبنائه الشهداء الذين ضربوا أروع المثل في التضحية والبذل والفداء في ميادين العزة والكرامة، حاملين قيم مجتمع الإمارات وتقاليده الراسخة في الشجاعة والإقدام وصون المكتسبات والدفاع عن راية الوطن لتظل خفاقة في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشارت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك إلى أن الاحتفاء مناسبة مواتية لمختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية وفي مقدمتها الأسرة والمدرسة لتعزيز الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في غرس هذه القيم النبيلة في نفوس النشء ابتداءً من المرحلة العمرية المبكرة لكل طفل أو طفلة، بحيث تسلط هذه المؤسسات الضوء على تلك النماذج البارزة من شهداء الوطن الأبرار، وما قدموه من عطاء وتضحية بالأرواح والدماء الطاهرة في سبيل رفعة الوطن، مترجمين أسمى معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موزة بنت مبارک شهداء الوطن
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.