اغتيال رجل إيران الأول في سوريا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن التلفزيون السوري، عن اغتيال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في حلب، كيومرث بورهاشمي، في عملية خاصة نُفذت داخل مدينة حلب.
وكشف التلفزيون السوري، أن العملية تم تنفيذها من قِبل مقاتلي فصائل المعارضة السورية، واقتحموا اجتماعاً للجنة الأمنية في وقت مبكر من صباح يوم أمس، مما أسفر عن مقتل العميد الإيراني، وكان يضم الاجتماع جميع قادة الأفرع الأمنية في المنطقة.
وأعلنت سوريا، أن المخابرات العسكرية بدأت تحقيقاتها مع الحرس المكلفين بحماية الاجتماع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل بورهاشمي، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، في ضواحي حلب على يد فصائل المعارضة السورية.
وحذر إسماعيل بقائي، من إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية في سوريا، وطالب باتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار بلاء الإرهاب في المنطقة.
وأعلن الناطق باسم فصيل "جيش العزة" العقيد مصطفى بكور عن مقتل قائد القوات الاستشارية في الحرس الثوري الإيراني العميد كيومرث بورهاشمي، خلال هجوم لفصائل المعارضة.
تم اغتياله
بينما كشفت مصادر، أن العميد الإيراني كيومرث بورهاشمي تعرض لعملية اغتيال، ولم يقتل في مواجهات مع المعارضة السورية في ريف حلب الغربي، شمالي سورية.
وأضافت المصادر، أن مجموعة من المعارضة مكونة من أكثر من 15 شخصاً، تسللت سراً إلى المنطقة، وتمكن بعضها من مهاجمة موقع كان يعقد فيه اجتماع في غرفة العمليات المشتركة، وكان يشارك فيه قادة عسكريون سوريون.
ولفتت المصادر، إلى أن جميع من كان في الاجتماع قُتل.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن أكثر من 130 شهيدا سقطوا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام شمال سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال إيران سوريا حلب
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني يبحثان تطورات الأحداث في المنطقة
السعودية – أفادت وزارة الخارجية السعودية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ناقشا خلاله تطورات الأحداث في المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان، أن ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني استعرضا خلال المكالمة عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الخارجية أنه جرى خلال الاتصال أيضا، تبادل التهاني بعيد الفطر المبارك.
من جهتها، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الرئيس مسعود بزشكيان أكد في الاتصال الهاتفي مع ولي العهد السعودي، أن طهران لا تكن العداء لأي دولة ولا تسعى للحرب مع أحد لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أنهم يمتلكون أعلى مستويات الجاهزية والقدرة في هذا المجال.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الدول الإسلامية من خلال تعزيز وحدتها وتماسكها، يمكنها تحقيق السلام والأمن والتنمية على أعلى المستويات سواء لشعوبها أو للمنطقة ككل.
وأكد الرئيس الإيراني أنه إذا اتحد المسلمون وتكاتفوا فبإمكانهم منع الظلم والجرائم التي ترتكب ضد بعض الدول الإسلامية وعلى رأسها فلسطين وسكان غزة.
وأضاف: “أنا واثق من أن الدول الإسلامية من خلال التعاون فيما بينها، قادرة على تحقيق أفضل مستويات الأمن والرفاهية في المنطقة”.
وأعرب بزشكيان عن تقديره لمواقف ولي العهد السعودي بشأن التعاون وتعزيز وحدة الدول الإسلامية ودول الجوار.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الجمهورية الإسلامية لم تسع أبدا للحرب أو المواجهة، مؤكدا أن استخدام الطاقة النووية لأغراض غير سلمية فقط ولا مكان للسلاح النووي في عقيدتها الأمنية والدفاعية.
وأوضح أن إيران مستعدة لإخضاع أنشطتها النووية لعمليات التحقق كما جرت العادة طوال السنوات الماضية، مشددا على أن طهران منفتحة على الحوار والتعاون لحل بعض التوترات وفقا للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
المصدر: RT + “تسنيم”