اشتعال معارك سوريا يجبر 14 ألفا على النزوح
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أجبر 14 ألف شخص على النزوح من منازلهم شمال غربي سوريا، حسبما أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، الجمعة، بسبب استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.
ويستمر القتال الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.
وتشهد الأحياء الغربية لحلب (حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء)، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
وقال نشطاء في إدلب لوكالة الأنباء الألمانية، إن "القتال اندلع بشدة الجمعة حول مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي".
وأضاف نشطاء: "هذه مدينة رئيسية، لأن المسلحين إذا سيطروا عليها، فسيمكنهم السيطرة على طريق حلب دمشق السريع".
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 طلاب على الأقل قتلوا وأصيب اثنان آخران، إثر قصف المسلحين المدينة الجامعية في مدينة حلب.
والجمعة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارك في شمال سوريا أسفرت عن مقتل 242 شخصا على الأقل منذ الأربعاء.
كانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب الأربعاء، بين تحالف من هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي في غزة يمثل عقابًا جماعيًا يرقى إلى جرائم الحرب
خلص تقرير نشره اليوم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى أن نمط الهجمات المميتة التي شنتها إسرائيل على المستشفيات ومحيطها في قطاع غزة أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية، بما في ذلك من أثر كارثي على المدنيين.
وأشار التقرير إلى الهجمات التي تم توثيقها في الفترة من 12 أكتوبر 2023 إلى 30 يونيو 2024 بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي، الذي ينص على حماية المستشفيات والعاملين الطبيين والمرضي أثناء الحرب.
وأوضح في رسم بياني: تدمير النظام الصحي الممنهج، ومدى قتل المرضى والأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين والمدنيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وتواصل القصف دون هوادة، حتى أصبحت الأوضاع الإنسانية في غزة مزرية، وقد شنت خلال فترة التقرير 136 غارة جوية على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الممرضات والأطباء والمساعدين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل.