تسهيل حركة أكثر من 1000 شاحنة إمدادات إلى السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه عمل وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، على تسهيل حركة أكثر من 1000 شاحنة تحمل إمدادات الإغاثة إلى أجزاء مختلفة من السودان، رغم القتال المستمر.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن تلك الشاحنات نقلت أكثر من 44 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى شرق دارفور والخرطوم وكردفان وولايات أخرى، مشيرا إلى وصول قافلة إنسانية، أمس، من بورتسودان إلى عاصمة ولاية شرق دارفور، الدوين، تحمل موادا غذائية وإمدادات طبية.
وبشأن النيجر، أعرب المكتب عن قلقه، بشأن الأثر المحتمل لأزمة الغذاء القائمة في النيجر حيث كان أكثر من 3 ملايين شخص يعانون قبل الانقلاب من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
مقالات ذات صلة الجيش يسقط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من سوريا 2023/08/16ووفق تحليلات أولية من برنامج الأغذية العالمي، يُتوقع أن تتسبب الأزمة الراهنة في تدهور وضع نحو 7.3 مليون شخص يعانون من انعدام متوسط للأمن الغذائي.
بترا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نتيجة لتصاعد العنف منذ نيسان/أبريل الماضي، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن أكثر من 600 ألف شخص فرّوا من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور خلال الأشهر العشرة الماضية بحثا عن الأمان.
وأشار دوجاريك - في مؤتمره الصحفي اليومي - إلى أن الهجمات الأخيرة شملت مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من الفاشر، حيث تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو.
وفي بيان صدر اليوم، أدانت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، القصف العنيف والغارات الجوية وضربات الطائرات المُسيّرة ضد المدنيين في دارفور وكردفان والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع، مشيرة إلى أن "هذه ليست حربا، بل اعتداء وحشيا على الحياة البشرية".
وفي جنوب كردفان، حذر مكتب أوتشا من تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، حيث أفادت التقارير بأن غارات جوية على مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، أسفرت أمس عن مقتل أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين.
وأكد المتحدث الاممي أن المدنيين يواجهون تهديدا متزايدا من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مشيرا إلى أن مصادر إنسانية محلية أفادت بمقتل طفلين الأسبوع الماضي جراء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.
وأوضح المتحدث أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة، لكن التمويل المخصص لهذه الاستجابة لا يزال محدودا.
وقال دوجاريك: "يُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها سواء أثناء تنفيذ الهجمات أو أثناء الدفاع عنها".