حركة نزوح كبيرة في ريف حلب الغربي مع استمرار المعارك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يشهد ريف حلب الغربي حالة من النزوح الجماعي للأهالي مع اشتعال المعارك بين فصائل مسلحة والقوات الحكومية.
وخلال اليومين الماضيين شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا.
وتسببت المعارك في نزوح قرابة 14 ألف شخص بينما تستمر الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.
يأتي هذا بينما يستمر القتال الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.
وتشهد الأحياء الغربية لحلب (حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء)، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
يشار إلى أن التصعيد العسكري المستمر، المترافق مع تزايد المخاوف من مواجهات مباشرة على خطوط التماس، يهدد بحدوث موجات نزوح أكبر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريف حلب الغربي سوريا حلب هيئة تحرير الشام ريف حلب الغربي أخبار سوريا حلب الغربی
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغمر أكثر من 1500 خيمة نزوح والسكان مهددون بالموت من الصقيع
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 1542 خيمة تؤوي نازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق قطاع غزة، تعرضت إلى الغمر بمياه الأمطار التي هطلت بكثافة خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت أن فرق الإنقاذ رصدت مئات الخيام التي غمرتها مياه الأمطار بمستوى منسوب يزيد عن 30 سم، ما أدى إلى إصابة كثير من النازحين بحالات ارتعاش بسبب البرد وتلف أمتعتهم وأفرشتهم.
وأوضح الجهاز الذي يعاني استهداف طواقمه ومن نقص الإمكانيات جراء الحرب، أنه تعامل في محافظة غزة مع 242 خيمة غمرتها مياه الأمطار في كل من المخيمات المقامة على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة، و185 خيمة مقامة على أرض مجمع السرايا، و70 خيمة مقامة على أرض موقف الشجاعية.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أنه رصد في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر، أما في مدينة خانيونس، فقد غمرت مياه الأمطار في منطقة جامعة الأقصى ومحيط أصداء وبركة حي الأمل أكثر من 665 خيمة.
وأشار إلى أنه في محافظة الوسطى، تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح، بمناطق البصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا، حيث بلغ عددها 210 خيمة.
وأوضح أن هذه الخيام تعرضت لتسرب مياه الأمطار بمنسوب يزيد عن 30 سم، في حين أن مئات الخيام الأخرى تسربت إليها مياه الأمطار دون هذا المنسوب، لافتا إلى أن النازحين فيها لن يتمكنوا من استخدامها حتى ينتهي المنخفض الجوي.
ورغم انحسار الأمطار، إلا أن أزمة نازحي القطاع، بسبب المنخفض الجوي العميق الذي وصل المنطقة منذ بداية الأسبوع، لا تزال قائمة، بسبب غرق الكثير من الخيام وتلف وتطاير الكثير منها بسبب شدة الرياح.
ويعاني النازحون الذين غمرت المياه خيامهم من تلف الأغطية ومراتب النوم، والكثير من المواد التموينية التي كانت موجودة في خيامهم.
كما لا تزال شوارع قطاع غزة مليئة ببرك مياه الأمطار، التي تعيق حركة المواطنين، وتتسرب إلى المنازل ومناطق النزوح، بسبب تضرر شبكات الصرف الصحي جراء الغارات والتوغلات البرية.
وفي هذا السياق، كان محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أشار إلى مأساة تكدس النازحين في المخيمات وسط الطقس القارس، وأكد أن المواطنين الذين كانوا يموت بالقصف والجوع، يموتون الآن من الصقيع، وقال إن مئات المناشدات وصلت لطواقمهم لمساعدة النازحين في ظل غرق الخيام، غير أنهم لم يتمكنوا من المساعدة لعدم امتلاكهم الإمكانيات للتعامل معها.
جدير ذكره أن وزارة الصحة في غزة، كانت قد أعلنت خلال الأيام الماضية، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النازحين إلى 7 وفيات، وحذرت من أن العدد مرشح للزيادة، بسبب استمرار الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.