بيان عاجل من بلديّة ميس الجبل للمواطنين... ماذا طلبت منهم؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت بلدية ميس الجبل، أنّها تُتابع مع الجيش والجهات المختصة كافة الاجراءات لتسهيل عودة السكان الى البلدة في الوقت المحدد، وقالت للمواطنين "سنقوم بإبلاغكم تباعاً بكافة الإجراءات مع خطة العودة". وأضافت في بيان: "اهلنا الأحبة، نظراً لخطورة الدخول الى البلدة في الوقت الحالي، وقيام العدوّ بإطلاق النار والقذائف المدفعية على احياء وشوارع البلدة بهدف استهداف اي تحرك مدني في المنطقة الحدودية، ونظراً لوجود ألغام وعبوات وقذائف غير منفجرة في البيوت والاحياء ووجود بعض المنازل التي ما زالت مفخخة، ونظراً لاغلاق شوارع البلدة بالركام والعوائق، فاننا نناشدكم ونراهن على وعيكم والتزامكم، بعدم التوجه في الوقت الحالي الى بلدتنا بانتظار البيانات التوجيهية اللاحقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
»إنا من المجرمين لمنتقمون«
فاطمة السراجي
جممٌ صاروخية، تسدل الستار على خزعبلة القبة الحديدة، وتشعل جذوة الرعب في قلوب الصاهينه، إنه المحور ودول المحور يا من استهنتم بها ولكم أن تنظروا إلى سماء” يافا “تل أبيب” وهي تمطر صواريخ تصيب مرماها وتصل إلى مبتغاها رسالة مضمونها، ما هذا إلا فيض من غيض وبداية البداية
فاستعدوا يا إيها الصهاينة يا من ضربت عليكم الذلة والمسكنة فقد آن الأوان، ولم يعد لكم بعد اليوم من آمان، وخذوا من الامس البرهان، نحن قوم إذا قلنا فعلنا، واذا فعلنا أصبنا واوجعنا، تيهوا في تخبطكم واشحذوا عزائمكم الواهنة بسفك الدماء وقتل الأبرياء، فوالله إنا من المجرمين لمنتقمون.
تقتلون منا لتضعفونا لكنا نزداد قوة وضراوة، يغتالون قادتنا لتكسروا عزائمنا وتوهنوا هممنا لكنا نرجع اصلد من ذي قبل، تحاولون تفريقنا ليسهل لكم القضاء علينا لكنا نلتحم صفًا واحدًا لمواجهتكم.
طفح الكيل وضقنا ذرعًا بكم، فوالله لا ابقانا الله إن إبقيناكم، سنعيش ماحيينا نناهظكم، نحاربكم، نجاهدكم، ننازعكم على أرضنا ومقدساتنا، سنستأصلكم يا سرطان الخبث في الأمة، سنأخذ ثأرنا وثأر من قبلنا، سننتزع أكبادكم، وكما بعثرتم أشلاء أطفالنا،سنقعد لكم في كل مرصد، ونعد لكم ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل.
الميدان مفتوح ونحن على أهبة الاستعداد، فأتونا جواً بحراً، أو براً، أنتم الأعرف بأنا في دحركم الأعنف، وأسالوا جثث جنودكم في ما يًسمى بـ”العملية البرية”في لبنان، واسألوا الفارين من هنالك عن بأس رجال الله وجنود نصر الله، سلوهم كيف وقعوا في مصيدة حزب الله، وكيف جنوا الهزيمة والذل، قُتل منهم من قتل وفر منهم من فر.
حتما لقد سمعتم أن الحروب سجال وشتان بين إجرامكم ومشروعية أبناء أمتنا في الدفاع عن إخوانهم، ونصرتهم، ربما كنتم بالأمس تعتقدون أنكم قد كسرتم شوكة المقاومة بإغتيال سيد المقاومة، أما أتخذتم العبرة من ما سبق، أما علمتم أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وإن كنا أفراداً أم قادة كلنا مشروع شهادة.